هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توسعت الصحافة الإسرائيلية فيما وصفته الحدث التاريخي المتمثل بزيارة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى أثيوبيا، وبحث تبعاتها المشتركة على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
فقد ذكر موقع ويللا أن ريفلين يقوم بزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي إلى أثيوبيا، بهدف "توثيق العلاقات مع هذه الدولة الأفريقية المهمة التي تعتبر صديقة مقربة لإسرائيل في هذه القارة، حيث يتركز هدف الزيارة بتعميق العلاقات الثنائية".
وأضاف الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن زيارة ريفلين تستمر ثلاثة أيام، وتأتي تلبية لدعوة نظيره الأثيوبي مولاتو تاشوما، "ويرافقه وفد كبير من شخصيات اعتبارية، رجال أعمال، زعماء الجاليات اليهودية من عدة دول على مستوى العالم".
وبحسب الموقع من المقرر أن يلتقي ريفلين الرئيس الأثيوبي ورئيس حكومته والبطريرك الأثيوبي وكبار رجال الحكم هناك، "إلى جانب ممثلي الجالية اليهودية الذين ينتظرون إتمام ترتيباتهم للهجرة لإسرائيل من قبيلة الفلاشمور".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت التي رافقت ريفلين في زيارته هذه، إن من أهم مرافقيه في الزيارة رئيس اتحاد الصناعات الإسرائيلية "شرغا باروش"، التي نقلت عنه قوله إن "الشركات الإسرائيلية لديها القدرة أن تساعد نظيرتها الأثيوبية ببناء مشاريع كبيرة في مجالات البنى التحتية والزراعة والمياه والطاقة".
وتضيف الصحفية في تقرير ترجمته "عربي21" أن مدير معهد الصادرات الإسرائيلية غادي أريئيلي أشار إلى أن أثيوبيا "تعتبر هدفا تجاريا وصناعيا مفضلا لإسرائيل، ومن خلالها يمكن الوصول إلى حلول كبيرة لمشاكل البنى التحتية في أفريقيا كلها، ولذلك فقد ضم الوفد 35 من ممثلي الشركات العاملة في تصدير تقنيات المياه والصحة والزراعة والطاقة والسايبر، جزء منها يعمل أساسا في أثيوبيا منذ زمن".
ومن المتوقع أن يشارك ريفلين في مؤتمر تشهده العاصمة أديس أبابا بعنوان "ستون عاما من الشراكة الإسرائيلية في أفريقيا"، لبحث عمل ونشاطات الوكالات المختلفة للعمل بالنطاق الدولي التابعة لوزارة الخارجية، وهو المؤتمر الأول الذي يجمع ممثلين إسرائيليين مع نظرائهم من يهود الشتات في مجالات التطوير والتنمية.