هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألغى أكاديمي مصري مقررا دراسيا أساء فيه إلى الداعية المصري الراحل الشيخ محمود متولي الشعراوي ووصفه بـ"الدجال".
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن هيئة التدريس في كلية التربية قسم التاريخ في جامعة دمنهور أحمد رشوان قوله: "أكن كل الاحترام للشيخ الشعراوي وكل الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية وكل رموز الأديان".
وكان رشوان أورد في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر" نصا قال فيه: "ليعودوا بلحية وجلباب وأفكار متخلفة معادية للحضارة والإنسانية، كما شهد عهده أيضا ظهور أكبر دجالين في تاريخ مصر الحديث هما الشيخ الشعراوي والداعية عمرو خالد".
وأضاف أنهما: "عملا بكل قوة عن قصد أو بغير قصد في تغذية روح الهوس الديني لدى الشعب المصري وتدعيم التيار الإسلامي السياسي، وهكذا سيطر الإسلام السياسي وامتد حتى سقوط الاتحاد السوفيتي".
وردا على جدل أثاره النص، علق رشوان للصحيفة المصرية بالقول: "الفصل أساسًا لم يدرس نهائيًا ولا أعرف ما سبب إثارة القضية، وفوجئت بثورة عارمة، وألغيت الفصل عندما اكتشفت أنه قد يسبب مشكلة".
ولفت الأكاديمي المصري إلى أنه "مستمع للشيخ الشعراوي ومن محبيه، وهو رمز من رموز مصر وأنه يحترم كل رموز مصر"، مضيفا: "كتاب "تاريخ العرب المعاصر" كان به تاريخ جميع الدول العربية، وأنه قرر هذا العام إضافة فصل عن مصر".
وتابع: "هناك فتاوى كثيرة أصدرها الشيخ الشعراوي وتراجع فيها عندما اكتشف أنها خطأ، والاعتراف بالخطأ محمود وأنا أعترف أني أخطأت، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر.. ما حدث خطأ غير مقصود نهائيا وأنا مقر بالخطأ ومتراجع عما كتب".
وفي وقت سابق أصدرت جامعة دمنهور بيانا استنكرت فيه "هجوم دكتور بكلية التربية على الشيخ الشعراوي"، وأكد البيان أن جامعة دمنهور بأساتذتها وطلابها وجميع العاملين بها يكنون لمؤسسة الأزهر الشريف كل الاحترام والتقدير، باعتبارها المرجعية الإسلامية لكل العالم الإسلامي، وبصفتها صاحبة المنهجية الوسطية القائمة على نشر تعاليم وقيم الإسلام السمحة".
— Shorouk News (@Shorouk_News) May 2, 2018