هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازت قناة "الجزيرة" الفضائية، الثلاثاء، على جائزة "قناة العالم" في مهرجان نيويورك الدولي للتلفزيون والأفلام، للعام الثاني على التوالي.
بدورها، حصدت شبكة الجزيرة الإعلامية أكثر من 40 جائزة أخرى، وفقا لصحيفة "العرب" القطرية.
وأوضحت الصحيفة أن مهرجان نيويورك "يعدّ من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال تقييم الأعمال التلفزيونية والوثائقيات. وأعلنت أسماء الفائزين خلال حفل أقيم الثلاثاء 10 أبريل، بمدينة لاس فيغاس الأمريكية".
وحصد برنامج "101 إيست" للجزيرة الإنجليزية خمس جوائز ذهبية، وثلاث فضيات. وفاز مقدم البرنامج ستيف تشاو بالجائزة الذهبية لأفضل مراسل. بينما فاز وثائقي "ذي كت"، الذي أنتجته الجزيرة الإنجليزية عن ظاهرة ختان البنات، بجائزتين ذهبيتين. وتوج فيلم "الصبي الذي أشعل الحرب في سوريا" بجائزتين ذهبيتين، ويروي الفيلم قصة الطفل معاوية صياصنة، الذي مثلت رسوماته المناوئة لبشار الأسد على جدران مدرسته بدرعا شرارة لاندلاع الثورة السورية.
وتمكنت وحدة التحقيقات بالشبكة من حصد جائزة ذهبية عن الفيلم الاستقصائي "تجار الجواسيس". وتوجت حملة "نطالب بحرية الصحافة"، التي أطلقها قطاع الهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة، بجائزة ذهبية. وفاز برومو "100 يوم من رئاسة ترامب" بجائزة ذهبية، وجائزة برونزية لحملة "الصحافة ليست جريمة".
ونقلت "العرب" عن جايلز تريندل، مدير الجزيرة الإنجليزية، قوله: "فوزنا بجائزة أفضل قناة للعام الثاني على التوالي، وحصد أكثر من ثلاثين جائزة أخرى في مهرجان نيويورك، هو شهادة مهمة من إعلاميين دوليين على تميز ما ننتجه، ودليل على كفاءة صحافيينا وإبداعهم. إن ما يتعرض له الإعلام والصحافيون اليوم من مضايقات واستهداف، في مختلف أنحاء العالم، يبرز أهمية وجود صوت إعلامي حر ومستقل ينقل الصورة والخبر باحتراف ومهنية؛ لذا فإن هذه الجوائز التي فازت بها الجزيرة اليوم ليست فقط اعترافا بتميزها، بل تمثل كذلك وقفة مهمة لدعم حرية الإعلام والصحافة. نحن سعداء بهذه الوقفة من زملاء وصحفيين من مؤسسات إعلامية حرصوا على أن يبقى صوت الصحافة حرا ومسموعا".