الإخوان- المكتب العام ترد على هجوم ابن سلمان على الجماعة

الهجوم الأخير لإبن سلمان يفصل فيه بين الإخوان وبين القاعدة وداعش وهو خدمة عن دون قصد للإخوان وبالتالي ينفي عنهم الإرهاب والتطرف الوهابي الذي إنطلق من السعودية والتي يتوجس منها أكثر من 50% من الأمريكيين معتبرين أنها مفرخة للإرهاب ولذلك يحاول بن سلمان إلصاق جرائم القاعدة وداعش بالاخوان لتبرئة ساحة السعودية من رعايتها لإرهاب داعش والقاعدة .. الأمريكيون يمررون ذلك لأن السعودية تدفع بسخاء ولأنهم محتاجون لداعش في إستمرار الفوضي الخلاقة كاستراتيحية بدأت منذ عهد بوش الإبن ومازالت مستمرة إلي أن يقرر الكونجرس غيرها ! علي الصعيد المصري شيطنة السعوديون للإخوان عقب الإنقلاب في 2013 كانت متماهية مع نظام الإنقلاب لأنه كان يرغب في ابعادهم عن الحكم بمطاردتهم إعلاميا وإحباط مؤيديهم لتسويق الأمر الواقع ..في 2018 استقر الأمر الواقع وخرج الإخوان من المعادلة فأصبح الجيش المصري في سيناء يحارب تكفيريي داعش ذات الأيديولوجية السلفية الوهابية لا الإخوان ولذا فشيطنة الإخوان في 2018 ليست ذات معني ولا تصب في مصلحة النظام كون الإخوان خارج المعادلة علي أرض المعركة .. إعلاميا يجب البدء في شيطنة السلفيين تماهيا مع معركة الجيش ضدهم في حربه علي الإرهاب فغير مقبول أن يظل الإعلام ثابتا عند 2013 غير مدركا تغير العدو في 2018 ما يعني أن الإعلام والنظام خارج الزمن..عودة لتصريحات بن سلمان لا تفيد مصر في شئ لأن العدو الحالي سلفي وهابي وليس الإخوان

الهجوم على الاخوان اصبح جسر العبور واوراق الاعتماد لجميع الطامحين وفي جميع الاتجاهات ،،،، وهذه شهادة داخلية واقليمية وعالمية بمكانة الجماعة التي لم يقدر اصحابها قدرها بما يليق

قبل فوات الأوان يا آل سعود الجموا واربطوا البعير ابن سلمان