سياسة عربية

توغل إسرائيلي جديد وإقامة حواجز في ريف درعا والقنيطرة (شاهد)

يهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي- الأناضول
يهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي- الأناضول
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مناطق متفرقة من جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وذلك تحت ذريعة حماية المستوطنات القريبة من الحدود السورية.

توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث أقامت حاجزا على مفرق وادي الرقاد شمالي قرية جملة، بعد دخولها عبر طريق يربط بين هضبة الجولان المحتل وقرية جملة. وفق ما أفاد به "المرصد السوري".

إظهار أخبار متعلقة


في سياق متصل، جمعت قوات الاحتلال استبيانات من بعض المنازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، إلا أن توترا ميدانيا نشب بعد مشاجرة مع الأهالي، دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار في الهواء، وانسحابها الكامل من المنطقة دون تسجيل إصابات، ولاحقا توغلت قوة إسرائيلية في البلدة ذاتها، مدعومة بعدد من السيارات والعربات العسكرية.

من جهة أخرى، انسحبت قوات الاحتلال المتوغلة من تل مسحرة العسكري بريف القنيطرة الأوسط باتجاه مواقعها في الجولان المحتل، وذلك بعد قيامها بتفخيخ وتفجير التحصينات العسكرية داخل التل من جهته الغربية.

وخلال الانسحاب، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة لترهيب المدنيين، في حين لا تزال قوة عسكرية أخرى متمركزة في سرية رسم الخوالد، حيث وجّهت تحذيرات للمدنيين عبر مكبرات الصوت بضرورة التزام منازلهم.

ويهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معتبرا أن "وجود وسائل وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا على "مواطني إسرائيل".

التعليقات (0)