هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل، تفاصيل جديدة حول اغتيال وزير الداخلية الليبي عبد الفتاح يونس في 28 تموز/ يوليو عام 2011.
وكشف عبد الجليل خلال مقابلة صحفية مع "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أن "المستشار في محكمة الاستئناف جمعة الجازوي أصدر قرارا بالقبض على عبد الفتاح يونس بشكل منفرد".
وشدد عبد الجليل على أنه "لم يلحظ أي عداء من الجازوي لعبد الفتاح يونس، لكنه بعد إصدار أمر القبض سلمه إلى شقيقه رجب وطلب تنفيذه من 3 ضباط، لكنهم رفضوا التنفيذ".
وأوضح رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، أن أكثر من 40 سيارة ذهبت إلى إجدابيا وحاصروا عبد الفتاح يونس، وطلبوا منه اقتياده إلى بنغازي ووافق عبد الفتاح يونس على ذلك".
اقرأ أيضا: لماذا هاجم مصطفى عبدالجليل إخوان ليبيا؟ وما علاقة الإمارات؟
وأشار مصطفى عبد الجليل إلى أن يونس لم يبد أي مقاومة، لكنه عندما وصل إلى بوابة الخروج أطلق شخص عليه النيران.
وعمل اللواء عبد الفتاح يونس وزيرا للداخلية الليبية عام 2009، وقدم استقالته من منصبه في 21 شباط/ فبراير 2011، نتيجة ثورة 17 فبراير.