هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن الوحدة بين دول الخليج مهمة، وأنه لا يزال يريد تنظيم قمة لقادة الخليج المنقسمين بسبب خلاف مع قطر.
وقال المسؤول في إفادة للصحفيين، قبل اجتماع الرئيس الأمريكي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، إن ترامب يريد أن تحل قطر وأعضاء مجلس التعاون الخليجي خلافهم بأنفسهم، لكنه أكثر قلقا الآن بشأن الأثر طويل الأمد في المنطقة.
وأضاف المسؤول أيضا أن ترامب وكبار مساعديه سيسعون إلى المزيد من الصفقات التجارية للشركات الأمريكية.
وتابع المسؤول: "خلال وجود ولي العهد في واشنطن، سنعمل على اتفاقات تجارية بقيمة 35 مليار دولار للشركات الأمريكية تدعم 120 ألف وظيفة في الولايات المتحدة".
وكان موقع "بلومبيرغ" ذكر في شباط/ فبراير الماضي أن الرئيس ترامب يخطط لعقد قمة خليجية مع ست دول عربية في وقت لاحق من هذا العام.
وكشف الموقع أن ترامب يريد أولا أن يرى تقدما نحو نهاية الأزمة الخليجية بين قطر والدول المحاصرة لها، وهي الإمارات العربية والسعودية والبحرين ومصر.
ويورد الموقع، نقلا عن شخص مطلع على الأمر، قوله إن اللقاء المخطط له مع مجلس التعاون الخليجي تم تعليقه؛ بسبب قلق ومخاوف من أن الأزمة بين قطر والدول المحاصرة، بقيادة السعودية، ستطول إذا سمحت أمريكا بعقد هذه القمة دون حصول أي تقدم نحو حل الأزمة الخليجية، مشيرا إلى قول هذا الشخص إن إدارة ترامب تفكر بأن يكون مكان القمة هو منتجع كامب ديفيد.
اقرأ أيضا: بلومبيرغ: ترامب يخطط لقمة خليجية بكامب ديفيد هذا شرطها