تمكن الجيش التركي والجيش السوري الحر اليوم الخميس من انتزاع قرى
جديدة من سيطرة
الوحدات الكردية المسلحة في منطقة
عفرين شمالي سوريا.
وسيطرت القوات على الظاهرة وكوركان تحتاني وكوركان فوقاني ضمن محور ما
يسمى بالشيخ حديد غرب عفرين.
وفي وقت سابق اليوم سيطرت القوات التركية على قريتي صاري أوشاغي
ورحمانلي في ذات المحور بالإضافة إلى قريتي مقداد وعلي راجو في التابعتين لناحية
بلبل شمالي عفرين.
وفي إحصائية لعدد المواقع التي سيطرت عليها العملية العسكرية
"غصن الزيتون" دخلت القوات التركية والفصائل السورية حتى الآن 99 موقعا
بينها مركز ناحية و71 قرية و6 مزارع و20 جبلا وتلة استراتيجية وقاعدة عسكرية
واحدة.
وكان وزير الدفاع التركي نورالدين جانكلي قال في تعليقه على أنباء
إرسال النظام السوري مجموعات موالية له إلى عفرين إن "كل من يدع الإرهاب
سيكون هدفا لنا".
وأضاف: "المجموعات المسلحة التي أرسلها
النظام السوري إلى عفرين، ليس لديها القدرة على تغيير نتيجة محاربة الإرهاب التي
ننفذها في تلك المنطقة على الاطلاق، ولن تكون لها ذلك".
وتابع: "إذا تواجد أحد ما بجانب الإرهاب
هناك بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك لن يزيل كفاحنا ضد الإرهاب، ولن يضعفنا، ولن
يثنينا. المجموعات التي تأتي لدعم الإرهابيين تصبح هدفا لنا".
وأضاف في ذات السياق: "كل من يدعم الإرهاب
فهو إرهابي، ونعرب عن ذلك بكل وضوح".
وكانت مصادر محلية قالت إن "مجموعات
إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى عفرين، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق
المدفعية التركية رشقات تحذيرية".