هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال عوزي باروخ، مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين، إن مؤتمرا دوليا شهدته مدينة تل أبيب؛ لمناقشة التهديدات التي تحيط بإسرائيل من خلال شبكة الإنترنت، المسماة حروب السايبر، بمشاركة آلاف الباحثين والخبراء، وممثلين عن شركات وحكومات من ثمانين دولة حول العالم، وتغطية من مئات الصحفيين، في أكبر مؤتمر حول السايبر التكنولوجي على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.
وقال أفيتار ماتانيا، الرئيس السابق لشعبة السايبر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن تهديد
التكنولوجيا بات عالميا، وتتطلب مواجهته تعاونا دوليا، وهذا المؤتمر مناسبة لعرض
النجاحات الإسرائيلية في هذا المجال، حيث استضافت إسرائيل أربعة مؤتمرات سابقة حول التهديد ذاته.
يغآل أونا، رئيس شبكة
السايبر الوطنية في إسرائيل، قال إن التهديدات السيبرانية باتت أكثر توغلا حول
العالم، وإسرائيل ليست بعيدة عن هذا الاستهداف، وأحد الحلول المقترحة هو إقامة
تحالف دولي لحروب السايبر، في ظل أنها باتت تشمل كل الدول، ولا ينجو منها بلد
بعينه.
وأضاف: التهديدات
السيبرانية باتت خطرا على المطارات المدنية، وتتدخل في الانتخابات، والقراصنة لم
يعودوا يستثنون شيئا من أعمالهم التخريبية، وقد مضى على انخراط إسرائيل في هذه
الحروب التكنولوجية 16 عاما، وهي تواجه هذا التهديد من خلال التعاون مع القطاع
الخاص، والحقل الأكاديمي، والصناعات الأمنية.
غيل شفيد، مؤسس شركة
تشيك بوينت قال إن العام المنصرم 2017 شهد العديد من الحوادث السيبرانية حول
العالم، فقد تم تسريب معلومات خطيرة، ومواقع البرلمانات البريطانية والألمانية تم
اختراقها، ومعلومات شخصية عن مواطنين أمريكيين تم تسريبها، ومصانع كبيرة تضررت.
ومن المتوقع أن يقدم
المؤتمر حلولا إستراتيجية للتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل بحروب السايبر.
إيتي بلومينتال، مراسل
صحيفة يديعوت أحرونوت، نقل عن نداف أرغمان، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، قوله خلال
المؤتمر إن إسرائيل أحبطت هجمات إلكترونية ضدها قادمة من كل دول العالم، ما منح
الأمن الإسرائيلي خبرات وقدرات كبيرة لمواجهة هذا التهديد، سواء في الدفاع أو
الهجوم.
وأضاف: أداة السايبر
باتت محورية في محاربتنا للقوى المعادية لإسرائيل، وباتت في صدارة دول العالم التي
تمتلك من الخبرات والطاقات لمواجهة هجمات السايبر ضد مقدراتها الوطنية، بصورة
يومية تقريبا، ونقوم بالتعاون المكثف مع أجهزة المخابرات العالمية؛ لمواجهة هذا
التهديد الجدي والخطير.