كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، عن اجتماع مرتقب يجري الإعداد له بين رئيس حكومة الوفاق
الفلسطينية رامي الحمدلله، ووزير مالية
الاحتلال الإسرائيلي موشيه كحالون.
وأكدت القناة الإسرائيلية أمس، أن "وزير المالية الإسرائيلي سيجتمع مع رئيس الحكومة الفلسطينية بالرغم من المقاطعة التي أعلنها الفلسطينيون للولايات المتحدة، وتجميد التنسيق الأمني بين الفلسطينيين وإسرائيل"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وزعمت القناة، أن "الحمدالله هو من طلب الاجتماع مع كحالون"، موضحة أنه "من المتوقع أن يجتمع الاثنان الأحد القادم لمناقشة مواضيع اقتصادية، والتي تأتي في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب لإيقاف التمويل الأمريكي للسلطة الفلسطينية".
ولفتت إلى أن "علاقات إيجابية تسود بين الطرفين منذ فترة، حيث ستتم مناقشة مواضيع اقتصادية، في محاولة لفحص كيفية كسر الجمود الذي يعتري المشاريع المشتركة والمجمدة حاليا من قبل الجانب الفلسطيني".
وذكر الموقع، أن "العلاقة بين كحالون والحمد الله، تعتبر هي إحدى قنوات الاتصال العليا القليلة المستمرة في إطار العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي تشكل فرصة للجانب الأمريكي لنقل رسائله إلى السلطة الفلسطينية".
وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أجرى اجتماعا مبكرا مع كحالون، وطلب خلاله توصيل رسالة أمريكية للفلسطينيين، بأنه لا يوجد بديل لواشنطن لقيادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
يذكر أن العلاقة بين السلطة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية آخذة في التدهور عقب إعلان ترامب يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، مدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، وهو ما دفع السلطة إلى إعلانها البحث عن وسيط جديد بدلا من واشنطن في عملية السلام.
ونتيجة لهذا، قررت
الولايات المتحدة تقليص دعمها المالي للسلطة الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، واشتراطها عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.