سياسة عربية

"فارس" تستعرض سيرة سليماني في 20 عاما وحقيقة راتبه

عين قاسم سليماني قائدا لفيلق القدس في العام 1998- أرشيفية
عين قاسم سليماني قائدا لفيلق القدس في العام 1998- أرشيفية

استعرضت وكالة "فارس" الإيرانية، شبه الرسمية، سيرة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

وبمناسبة مرور 20 عاما على توليه قيادة "فيلق القدس"، استعرضت "فارس" محطات من حياة قاسم سليماني، الرجل البالغ من العمر 61 عاما، التي قالت إن راتبه لا يتجاوز 1250 دولارا، وذلك بحسب ما صرح القائد بالحرس الثوري حميد شفيعي.

 

وقالت الوكالة إن سليماني المولود في محافظة كرمان، جنوبي شرق إيران، قاد كتيبتين في الجيش الإيراني، بالحرب ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي.


ولفتت "فارس" إلى أن إحدى الكتائب التي تولى سليماني قيادتها هي "الفرقة 41 ثأر الله"، التي شملت قوات من محافظات كرمان وسيستان وبلوجستان وهرمزكان.

وبعد انتهاء الحرب مع العراق، تم تكليف سليماني بالتصدي للمهربين جنوب شرق إيران، كونه من أبناء المنطقة، شهد العام 1998 التحول الأهم في حياة سليماني، بتعيينه قائدا لفيلق القدس، خلفا للعميد أحمد وحيدي.

 

ولفتت وكالة "فارس" إلى أن سليماني استمر لسنوات بعد ذلك شخصية مغمورة، بيد أن تعيينه كان بسبب الحرب مع طالبان، إذ إن مناطق الاشتباكات كان سليماني ذا خبرة فيها.

وتابعت "فارس": "من النقاط البارزة لقيادة اللواء سليماني لقوات فيلق القدس تقوية حزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، التي شهدنا نتائجها الملموسة في مختلف الحروب، منها انتصار حزب الله في حرب الـ33 يوما ضد الكيان الصهيوني، وانتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الـ22 يوما في غزة ضد هذا الكيان".

وأضافت "فارس": "إلا أن هذا الأمر لم يكن نهاية المطاف، فمع مؤامرة الغرب الجديدة والتمويل من دول مثل السعودية لتأسيس الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة، سواء داعش أو جبهة النصرة، تولى سليماني مهمة جديدة، ألا وهي التصدي لهذه التهديدات في العراق وسوريا".

 

ولفتت "فارس" إلى أن "سليماني ساعد في تأسيس الحشد الشعبي في العراق والتعبئة الشعبية (قوات الدفاع الوطني) في سوريا".

 

وزعمت "فارس" أن دخول قوات سليماني إلى سوريا والعراق حال دون سقوط دمشق وبغداد بيد من وصفتهم بـ"الإرهابيين".

 

كما ألمحت "فارس" إلى دور سليماني في تدخل روسيا بالحرب السورية.


وتابعت الوكالة: "حينما اتسع نطاق جرائم داعش في كردستان العراق، كان سليماني هو الذي سارع لدعمهم ومنع سقوط أربيل".

يشار إلى أن قاسم سليماني هو ضابط برتبة لواء في الحرس الثوري الإيراني، وشارك في السنوات الأخيرة بالمعارك في سوريا والعراق.

التعليقات (0)