نجا نائب الرئيس
اليمني، الفريق علي
محسن الأحمر، الخميس، مجددا من هجوم
صاروخي نفذه الحوثيون على معسكر للجيش الوطني كان موجودا فيه شرقي محافظة مأرب.
وللمرة الثانية، ينجو الفريق الأحمر من صاروخ باليستي حوثي، دون أن تقوم المنظومة التابعة للتحالف العربي المنصوبة في مأرب باعتراضه، ويسقط داخل معسكر الرويك (شرقي مأرب) أثناء وجوده هناك.
وأفادت مصادر عسكرية بأن صاروخا باليستيا سقط، الخميس، على معسكر يوجد فيه نائب الرئيس اليمني، الأحمر، بالقرب من شركة صافر النفطية، دون أن ينفجر أو يسفر عن وقوع ضحايا.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21"، مفضلة عدم ذكر هويتها، أن الصاروخ مر مجددا من أجواء مأرب باتجاه المعسكر، دون أن يتم اعتراضه من قبل منظومة الدفاع الجوي التابعة للقوات الإماراتية المنصوبة في مأرب.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق، من اليوم الخميس، إطلاق صاروخ باليستي من طراز "قاهر تو إم" على تجمعات للغزاة (قوات التحالف الذي تقوده السعودية) والمرتزقة (قوات الجيش الوطني) بمعسكر الرويك في مأرب، الغنية بالنفط.
ووفقا لما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، فإن الصاروخ أصاب الهدف، وأوقع خسائر كبيرة في صفوفهم. مؤكدة أن الهجوم الصاروخي جاء بعد عملية رصد بينت تواجد مجاميع كبيرة من المرتزقة والغزاة بداخله. وفق تعبيرها.
اقرأ أيضا:
مصادر: نائب الرئيس اليمني ينجو من أخطر مؤامرة لاغتياله
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا، باتجاه المعسكر نفسه، دون أن تقوم الدفاعات التابعة للإمارات باعتراضه، حتى وصل هدفه، حيث كان علي محسن الأحمر موجودا في المعسكر. وفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ"عربي21" حينها.
وحصلت "
عربي21" على صور لحطام الصاروخ الباليستي الذي سقط، في السادس من شهر نوفمبر، داخل المعسكر دون أن ينفجر، وهي أخطر مؤامرة ينجو منها الفريق الأحمر للمرة الثانية.
ولم تخف المصادر شكوكها من الدور الإماراتي للمرة الثانية، وعدم اعتراضها للصاروخ الحوثي الذي وصل إلى معسكر تابع لقوات الجيش الوطني، تتواجد فيه قيادات عسكرية، منها الفريق علي محسن الأحمر، نائب هادي، والفريق محمد علي المقدشي، رئيس أركان الجيش السابق، ومستشار الرئيس هادي حاليا، وآخرون.