سياسة عربية

قيادي كردي لـ"عربي21": اتهام الأسد لنا بالخيانة إعلان حرب

يسيطر الأكراد على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال والشرق- أ ف ب
يسيطر الأكراد على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال والشرق- أ ف ب

رد مسؤول بارز في "الإدارة الذاتية" الكردية، على اتهام رئيس النظام السوري بشار الأسد لـ"قوات سوريا الديمقراطية- قسد" بـ"الخيانة".

وقال القيادي آلدار خليل في تصريحات لـ"عربي21": "نحن من حارب تنظيم داعش وفككه، ونحن من يطرح المشروع الأفضل للحفاظ على وحدة سوريا، وتصريح الأسد بمثابة إعلان الحرب علينا".

وتابع بأن الأسد يغازل تركيا ليحرضها على ضرب عفرين، وليستعيد علاقاته السابقة مع الدولة التركية.

وكان الأسد قال في تصريحات صحفية خلال استقباله وفدا اقتصاديا روسيا: "إننا حين نتحدث عن تسمية الأكراد ففي الواقع هم ليسوا أكرادا فقط بل مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية المساهمة معهم وبغض النظر عن التسمية فكل من يعمل لصالح الأجنبي خصوصا القيادة الأمريكية ضد جيشه وشعبه هو خائن بكل بساطة".

 

اقرأ أيضا: الأسد يتهم الأكراد المدعومين أمريكيا بـ"الخيانة"

وتابع رئيس النظام السوري: "هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين".

وقال خليل: "لسنا نحن من جلب كل هذه القوى والدول لسوريا" وذلك في إشارة منه إلى دور الولايات المتحدة الداعم لقوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري.

وأوضح أن من تسبب في اندلاع الثورة الشعبية في سوريا "هو نفسه الآن الذي يمنع الحل ولا يقبل الاعتراف بأنه من حق الشعب السوري أن ينال الحرية".

وقال: "نحن حاربنا الإرهاب وننسق مع كل الجهود لخدمة الشعب السوري، على عكس من يستعين بقوى خارجية تقتل الشعب السوري ولم تشتبك مع الإرهابيين بقدر مواجهتها لجهود الشعب السوري ومن بينهم الكرد".

بدورها اعتبرت "قوات سوريا الديمقراطية" أن "حديث الأسد ليس مستغربا، لأن الشعب السوري بكل مكوناته انتفض ضد نظامه الأمني القمعي".

وأضافت في بيان تسلمت "عربي21" نسخة منه: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية، وفي الوقت الذي نؤكد مرة أخرى على أننا ماضون دون تردد في ملاحقة الإرهاب، فإننا نعتقد بأن بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة".

وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال والشرق.

التعليقات (0)