سياسة عربية

مستندات تثبت تورط حفتر بتسهيل حركة العدل والمساواة السودانية‎

أعلن أعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني والقوة المساندة لحكومة الوفاق بسبها رفضهم أي محاولة لعسكرة الدولة- أرشيفية
أعلن أعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني والقوة المساندة لحكومة الوفاق بسبها رفضهم أي محاولة لعسكرة الدولة- أرشيفية

عثرت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، على مستندات بمقر الحاكم العسكري للمنطقة الجنوبية المعين من قبل قائد قوات الكرامة، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تقضي بتسهيل حركة قوات العدل والمساواة السودانية بين منطقتي الجفرة وسبها، جنوب ليبيا.
 
وتوضح المستندات، أوامر صادرة من آمر غرفة عمليات الجفرة، التابع لقوات الكرامة، علي سعد، إلى جميع البوابات ونقاط التفتيش بالمنطقة، تقضي بتسهيل حركة أحد قيادات حركة العدل والمساواة السودانية، صحبة آليات مسلحة من منطقة الجفرة إلى أم الأرانب مرورا بسبها.
 
وبينت المستندات، أوامر صادرة من الغرفة ذاتها، بتسهيل حركة الخروج والعودة للقيادي بحركة العدل والمساواة عبد الماجد سنين، التابع لكتيبة "شهداء زلة" من منطقة زلة إلى أم الأرانب صحبة ثلاث آليات. 
 
كما أوضحت المستندات بعض الأوامر، إلى عدة نقاط تفتيش، بتسهيل حركة عدد من السيارات المسلحة التابعة للعدل والمساواة، في مناطق "زلة، أم الأرانب، واو عطار، مرزق" بالإضافة إلى إصدار بطاقات عسكرية للأفراد، وصكوك تعبئة وقود لسيارات تابعة للحركة، صادرة من آمر غرفة عمليات الجفرة المكلف من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
 
وكانت مجموعات مسلحة قد أعلنت تابعيتها لحكومة الوفاق الوطني، قد سيطرت الخميس الماضي، على مقر الحاكم العسكري سبها التابع لقوات الكرامة وعدة مقرات أخرى.
 
وأعلن أعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني والقوة المساندة لحكومة الوفاق بسبها رفضهم أي محاولة لعسكرة الدولة وحكم الفرد.
 
وأوضح الأعيان في بيان مصور أنهم سيقفون "سدا منيعا" في وجه أي مشروع انقلابي، مؤكدين على تمسكهم بوحدة ليبيا وعاصمتها طرابلس، مشيرين إلى رفضهم عسكرة الدولة وقمع الحريات والعودة إلى العهد الدكتاتورية، ورفض انتهاك السيادة الليبية من أي جهة كانت.

 

 

 

                          

                          

                           

                           

التعليقات (0)