سياسة عربية

الأمن المصري يقتل 11 شخصا بالاسماعيلية واعتقال آخرين

قالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن حاصرت مزرعة قرب مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) - أ ف ب ارشيفية
قالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن حاصرت مزرعة قرب مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) - أ ف ب ارشيفية
قتلت قوات الأمن المصرية 11 شخصا خلال تبادل إطلاق نار معهم بعد أربعة أيام على اعتداء مسجد الروضة في سيناء الذي أوقع 305 قتلى، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن حاصرت مزرعة قرب مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) تمهيدا لمداهمتها للقبض على جهاديين يختبئون فيها، إلا أن "العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها قامت بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع 11 عنصرا جار تحديد هوياتهم".

وأوضحت الوزارة أنها ألقت كذلك القبض على ستة أشخاص في إطار "ضربة أمنية موسعة" تم توجيهها إلى "الأوكار" التي يتم استخدامها "للاختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجستي تمهيداً لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء".

ومنذ العام 2013، تدور مواجهات بين قوات الجيش والشرطة وإسلاميين مسلحين في شمال سيناء، ينتمون خصوصا إلى الفرع المصري لتنظيم الدولة.

وقتل في هذه المواجهات المئات من الطرفين، كما قتل أكثر من مئة قبطي في تفجيرات استهدفت كنائس.

وأكد البيان أن هذه الضربة وجهت بعد "رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد فضلاً عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجستي لعناصر الرصد والتنفيذ".

وقالت الوزارة إنها تمكنت من كشف "شبكة من المهربين المتورطين في توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء وأمكن ضبط 3 منهم".

وتوعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الجمعة عقب اعتداء الروضة، وهو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث، بالرد "بقوة" لا هوادة فيها على هذا الهجوم الذي استهدف مصلين عزل كانوا يؤدون صلاة الجمعة.

كان لهذا الاعتداء الذي يندر حدوثه داخل مسجد وهو بين أكثر الهجمات دموية في العالم منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقع الصدمة على المصريين.
2
التعليقات (2)
مصري
الثلاثاء، 28-11-2017 07:15 م
بالتأكيد هؤلاء الأبرياء ليسوا مسلحين أو حتي مطلوبين في اي مخالفات ولكنها سفالة و قذارة الالجيش والداخلية مثلما حدث في المزرعة التي هاجمتها الداخلية في اعقاب حادث الواحات ، ولكنه سيناريوا موحد بعد كل حادث لابد من البحث عن مزرعة قد تكون مطمع لرتبة كبيرة كحجة للإستيلاء عليها .
مصري جدا
الثلاثاء، 28-11-2017 06:33 م
الجيش يغطي فشله وخيباته ،،، رغم ان القناة الصهيونية العاشرة اعلنت قبل الجريمة انه من المتوقع الهجوم على مسجد الروضة ، بل اعطوا معلومات للمخابرات وفقا للتصريح الصهيوني ومع ذلك حدثت الجريمة ،،، صورة طبق الاصل من هويمة العام 67 اعلنت اسرائيل ووصلت المعلومات وعلم عبد الناصر والمشير عامر بان ال5 من يوتيو ستهجم اسرائيل واعلنت الصحف واعلن هيكل اننا سنمتص الضربة الاولى ،، كل هذا قبل الحرب ،، ثم كان ما كان من هزيمة نكراء لكل الجيوش العربية وضياع كل الاراضي العربية ،، ماذا يسمى هذا ،،، ان لم يكن هذا هو التواطؤ والتامر والعمالة والخيانة فماذا يكون ،،،، مليارات الدولارات لشراء الاسلحة والطائرات والسفن والبوارج ثم الهزائم النكراء ،،، قتل 11 وقبل ذلك 25 وقبل ذلك مجموعة الميكروباس التابع لملف ريجيني وقبل ذلك مجموعة ال13 في مدينة 6 اكتوبر ، وغيرهم وغيرهم ،،، الاف القتلى الابرياء لتغكية نكسات ووكسات الجيش الفاشل الذي كان اسدا في قتل شعبه في رابعة العدوية وغيرها