سياسة عربية

تقرير إسرائيلي: مصالح تل أبيب و"داعش" قد تتلاقى في سوريا‎

 تنظيم "الدولة" ما زال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه- أ ف ب
تنظيم "الدولة" ما زال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه- أ ف ب

أفاد تقرير استخباري إسرائيلي، الاثنين، بأن مصالح إسرائيل وتنظيم "الدولة" قد تتلاقى مؤقتا في سوريا؛ بسبب إيران، العدو المشترك للجانبين.

وقال التقرير الصادر عن مركز "مئير عميت" للمعلومات الاستخباراتية (تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية)، إن مواجهة الوجود الإيراني في سوريا سيجعل إسرائيل و"الدولة" حليفين بطريقة ما.

وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إلى أن إسرائيل لم تعد تخشى "الدولة"، بعد سقوط مشروع "الدولة الإسلامية"، والآن القلق الرئيسي في تل أبيب يتمحور حول الوجود الإيراني في سوريا. 

وذكر أن تنظيم "الدولة" ما زال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه، وسيعود إلى نمط حرب العصابات، وربما ينفذ هجمات كر وفر ضد القوات الإيرانية في سوريا.

وقال إن "إيران والجماعات المسلحة التابعة لها ستحاول فتح جبهة ضد إسرائيل من سوريا، وستعزز قدرات حزب الله اللبناني لمواجهتها". 

وأوضح التقرير أن الوجود الإيراني في سوريا يزيد من احتمال الاحتكاك مع إسرائيل، ويمكن أن يؤدي إلى تصعيد بين البلدين في توقيت غير مناسب لطهران.

تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتقول تل أبيب إن طهران تشكل خطرا استراتيجيا يهدد أمنها؛ نظرا لعدم اعترافها بشرعيتها، ودعمها للحركات الفلسطينية واللبنانية المناوئة لها.

 

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 28-11-2017 01:15 م
والله لو كان بين الدولة الأسلامية وبين الصهاينة هدف واحد مشترك ما جرء العرب ولا الغرب الماسوني على محاربتها أو حصارها ، ولا تكالبت عليها الأمم ( 65 دولة ) لمحاربتها وقصفها ليل نهار. أفراد وجماعات وأحزاب تتلاعب بها الصهيونية العالمية وتتحكم الماسونية بإختيار أفرادها وأقوالها وأفعالهاوالأعلام العربي هو على رأس القائمة........... تأكدوا تماما ما من فرد أو جماعة يهاجمها الغرب وتحاربها الماسونية والصهاينة إلا وكانت هي الفئة الصالحة وكانوا هم خيرة البشر.