هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردت السلطة الفلسطينية على تهديد الإدارة الأمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وقالت إنها بهذه الخطوة تفقد أهليتها للقيام بدور الوسيط، وتنسحب من مهامها كراعية للعملية السياسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الجانب الفلسطيني لم يتلق أي أفكار متعلقة باستئناف عملية السلام من الجانب الأمريكي رغم مضي أشهر طويلة على رئاسة دونالد ترامب واللقاءات المتعددة بين الجانبين.
اقرأ أيضا: عشراوي تتحدث لـ"عربي21" عن خبايا توجه واشنطن نحو المنظمة
وعبّر أبو ردينة في تعقيب له على الموضوع عن استغراب رئاسة السلطة الشديد من الإجراء الأمريكي "خاصة أن لقاءات الرئيس محمود عباس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تميزت بتفاهم كامل حول خطوات تمهد لخلق أجواء تسمح باستئناف عملية السلام"، مشددا على أن "هذا الإجراء الذي يهدف إلى إغلاق مكتب المنظمة يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأمريكية الفلسطينية".
وحذر أبو ردينة من أن "هذا الإجراء قد تترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام، وعلى العلاقات الأمريكية العربية، ويمثل ضربة لجهود صنع السلام، ويمثل كذلك مكافأة لإسرائيل التي تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين".
وكانت الولايات المتحدة حذرت منظمة التحرير من إغلاق مكتب بعثة التمثيل الفلسطيني في واشنطن "إذا لم توافق السلطة على بدء المفاوضات مع إسرائيل".
اقرأ أيضا: مصدر: ترامب قد يجمد إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن بشرط واحد
ونقل عن وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون قوله إن "الفلسطينيين يخالفون قانونًا أمريكيًا ينص على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير، إذا ما قام الفلسطينيون بدفع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائم بحق الفلسطينيين".