سياسة عربية

"الثوري المصري" يحذر من المساس بصحة "مرسي"

الرئيس محمد مرسي اشتكى من الحاجز الزجاجي العازل للصوت داخل القفص - الأناضول
الرئيس محمد مرسي اشتكى من الحاجز الزجاجي العازل للصوت داخل القفص - الأناضول

حمّلت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة صحة الرئيس محمد مرسي، محذرة بشدّة من احتمالية تفكير النظام في التخلص من "مرسي" في ظل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها منتصف العام المقبل.

جاءت تصريحات "عزام"، في بيان لها الثلاثاء، على خلفية حديث "مرسي" – خلال إحدى جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن وادي النطرون"، أمس الإثنين – حيث أكد أن حياته مهددة بشكل خطير.

وقالت "عزام": "هذه ليست المرة الأولى التي يُصرح فيها الرئيس مرسي بتعرضه للخطر، ولذا نناشد كل الأحرار بسرعة التدخل لوقف تلك الممارسات المجرمة بحق الرئيس، لأنه في ظل ما يسمى بانتخابات 2018 قد يفكر الانقلابيون في محاولة التخلص من الرئيس الشرعي للبلاد، كي يصبح أي بديل يُطرح من قبلهم شرعيا عقب ما يسمى بالانتخابات".

وتوجهت "عزام" بنداء لكل من منظمات حقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة، لضمان سلامة صحة الرئيس مرسي، وضمان قيام فريق طبي دولي مستقل بزيارته للاطمئنان على صحته بشكل سريع وعاجل.

وناشدت من وصفتهم بـ"الأحرار في كل دول العالم مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم من منظمات وأفراد بمراسلة منظمة هيومن رايتس وتش والعفو الدولية والأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء برلماناتهم للتنديد ولفت النظر إلى خطورة ما يهدد حياة أول رئيس مدني منتخب في مصر، وتحميلهم المسؤولية الأخلاقية في أن يضمنوا سلامته هو وكافة المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للقتل الممنهج في سجون الطاغية المنقلب".

واشتكى الرئيس محمد مرسي من الحاجز الزجاجي العازل للصوت داخل القفص المودَع به، مشيرا إلى أنه معزول تماما عن المحكمة والجلسة، وأنه لا يرى هيئة المحكمة ولا تراه.

وأكد أنه حاول التحدث للمحكمة بخصوص القضية ولم يستطع، وأن ذلك الحاجز يصنع انعكاسا للصورة يصيبه بالدوار، مؤكدا أنه حاضر الجلسة كالغائب، قائلا: "أنا حاضر غائب لوقائع المحاكمة"، منوها إلى أنه لا يسمع دفاعه إلا متقطعا، وكذلك الشهود.

وذكر الرئيس مرسي أنه لم ير دفاعه منذ شهور، وأن كلام الشهود لا يتمكن من الرد عليهم، مضيفا: "أنا مُحاصر سواء في مكان إقامتي أو في مكاني هذا وأنا أحاكم غيابيا".

وتساءل: "ماذا أفعل؟ الشهود قالوا أقوالا غير صحيحة على الإطلاق وأردت الرد عليهم ولم أستطِع"، واستطرد: "المحاكمة بالنسبة لي غيابية ولا أرى إلا خيالات ولا أرى دفاعي.. وأنا متأكد أن المحكمة لا تراني على الإطلاق بسبب القفص الزجاجي"، مضيفا: "أنا مستاء جدًا أن المحكمة تحاكم محمد مرسي بهذه الكيفية".

وتابع "مرسي" موجها كلامه للمحكمة: "إذا لزم الأمر لمحاكمة خاصة، فأنا أوافق على ذلك كي أستطيع الحديث للمحكمة وأقول لها ما يقال لي فأنا مهدد وحياتي مهددة بشكل خطير".

 

التعليقات (2)
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 14-11-2017 10:34 م
{ضعف الطالب والمطلوب } صحة مرسي ، فك الله أسره ، مست منذ غُدر به وسُجن ، وهو يعاني الآن معاناة شديدة لا يتحملها جسد ولا عقل إنسان إلا إذا فتح الله عليه من رحمته ، وكذلك يعاني كثير من المظلومين ، ولا يفك أسر مرسي ، بعد الله تعالى ، إلا قوة قادرة قاهرة تفوق قوة الطاغوت وقهره ، وهذه القوة لن تكون إلا من أبناء مصر ولا يكون أبناء مصر هؤلاء إلا من المخلصين الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لله تعالى و تساموا عن حطام الدنيا رغبة في جنة الله تعالى ، والثوري المصري لا بد أن يتوعد ويهدد ويصرخ ويكثر الصياح ، وذلك مبلغه من القوة والنفوذ ، ويشكو ويوجه رسائل استغاثته إلى أنحاء العالم وهو يعلم أنها كالسهام الورقية لا تصل وإن وصلت تصرفها الرياح عن هدفها وإن بلغت الهدف كانت كلمسة كف ناعم ، فاعلم يا أيها { الثوري المصري } أننا نعلم أنه يجب أن تقول وتتحرك حتى لا يقال أصابه البكم ومات ، فقل ما شئت وتحرك كيفما شئت ولن تفعل شيئا يعود بطائل إلا إذا هب الشعب المخلص الوفي للإسلام ولمصر العروبة ، ليقول كلمة الفصل في سجن محمد مرسي ، فك الله أسره ..
مصري جدا
الثلاثاء، 14-11-2017 05:50 م
البيانات والمناشدات والاستنكارات اشياء مطلوبة لكنها لا تكفي امام المخاطر التي تهدد حياة الرئيس مرسي ،، هناك فاعليات اكثر تاثيرا وانتم بالخارج ظروفكم تسمح بذلك ،،، هناك الاعلانات مدفوعة الاجر ، وهناك استكتاب المفكرين والصحفيين الكبار ،، وهناك الوقفات الاحتحاحية ، وهناك المؤتمرات الاعلامية العالمية ،،، وهناك الفضائيات والاذاعات التي تسمعها الدنيا كلها وهناك وهناك ،،، تخركوا ولا تتكلموا فقط ،،، اللهم احفظ مرسي واخوانه وكل من في السجون