كيف تحسن صحتك النفسية من خلال عاداتك اليومية؟

يتعرض أغلب الناس لمشاكل نفسية خاصة في ظل ضغوط الحياة، البعض يلجأ للطب النفسي، بينما الكثيرون يفضلون مواجهة هذه المشاكل بأنفسهم.

ويمكن لبعض العادات اليومية أن تساهم في تحسين صحة الإنسان النفسية، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وعدد التقرير بعضا من هذه العادات وكيف يساعد أثرها على صحة الإنسان النفسية.

المشي مشدود القامة

وجدت إحدى الدراسات أن المشي مع شد القامة، أي مرفوع الرأس ومشدود الكتفين والظهر، قد يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج، لكن الإنسان حين يمشي منحنيا خافضا الكتفين فإنه يكون عرضة لأن يركز على السلبيات بدلا من الإيجابيات.

عدم تصوير كل شيء

ساد اعتقاد لدى غالبية الناس بأن تصوير لحظات معينة يجعله يتذكرها بسهولة، لكن وجدت دراسة حديثة في علم النفس عكس ذلك، لهذا نصحت بأن يقوم الشخص فقط بتصوير الأمور التي تخصه هو فقط وليس كل شيء.

ممارسة التمارين

ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع يقلل من خطر الاكتئاب بنسبة 19%، وفقا لدراسة أجرتها كلية لندن الجامعية. ووجد الباحثون أن الناس النشيطين أقل عرضة للاكتئاب.

إيقاف المماطلة

يشعر البعض بالقلق من الفشل بمهمة ما، ما يجعلهم يماطلون في تنفيذها، وكلما طالت فترة تأجيلهم لها زادت احتمالية حدوث توتر الأعصاب، لذا فإنه يجب عليه أولا التعجيل باتخاذ القرارات، مع الاستماع للموسيقى وممارسة التمارين حتى يخفف التوتر. 

مرافقة أشخاص محبطين

تكرار خروجك مع أناس يتسببون بإحباطك بأحاديثهم المحبطة يجعلك أقل تقديرا لذاتك، ما يجعلك قلقا وبالنهاية تصاب بالاكتئاب.

النوم لفترة أطول

خذ القسط الكافي من النوم، فإن جسمك حين لا تنام الوقت الذي تحتاجه لن يعمل بشكل جيد، وحاول إيجاد الأسباب المؤدية للأرق واسعَ لطلب المساعدة من شخص مختص.

خصص وقتا لنفسك

أثناء سعيك لإسعاد الآخرين (العائلة والأصدقاء وزملاء العمل)، قد لا تجد الوقت الخاص بك، لذا حاول ألا تُهمل نفسك، وخصص لنفسك الوقت الخاص لتفعل فيه ما ترغب فيه أنت، ما يساعدك على عدم الشعور بالقلق والاكتئاب.

ابتعد عن الأجهزة الرقمية

قد يتسبب استخدام الأجهزة الرقمية الذكية لفترات طويلة جدا وبشكل مبالغ فيه، بتأثيرات سلبية على الدماغ، لذا فإن الواجب أن تأخذ قسطا من الراحة بالابتعاد عنها ولو نصف يوم أسبوعيا أو ست ساعات.

لا تقم بمهام عديدة في وقت واحد

تناول طعام الغداء الخاص بك أثناء إرسال رسائل البريد الإلكتروني قد لا يبدو خطيرا جدا، ولكن في الواقع، تعدد المهام يجعلنا أكثر توترا، وبدلًا من ذلك ركز على شيء واحد تقوم به، وعلى الأحداث من حولك.