سياسة دولية

أردوغان للبارزاني: ما قمت به خيانة ولم يدعمك سوى إسرائيل

أردوغان
أردوغان
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إقدام رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على إجراء الاستفتاء على الاستقلال عن بغداد بـ"الخيانة".

وشن أردوغان هجوما حادا على بارزاني وقال إن الاستفتاء يهدد الأمني القومي لتركيا وينذر بمزيد من الصراعات الجديدة في حال رغبت كل مجموعة في إجراء استفتاء للاستقلال.

وأضاف: "حتى اللحظة الأخيرة لم نكن نتوقع أن يرتكب بارزاني خطأ بإجراء الاستفتاء لكننا كنا مخطئين على ما يبدو"، مضيفا أنه "عندما نبدأ بفرض عقوباتنا على الإقليم فإنه لن يبقى بأيديهم أية مصادر للدخل فماذا سيكون بإمكان إسرائيل أن تقدم لهم؟".

وتابع: "يقولون إن الاستفتاء وافق عليه 90-92% من سكان الإقليم.. هذا ليس له أي قيمة"، متسائلا: "من سيعترف بانفصالك سوى إسرائيل؟".

يشار إلى أن الإقليم أجرى أمس استفتاء على الاستقلال عن بغداد وقالت المفوضية العليا للانتخابات في أربيل إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 80% من جملة أربعة ملايين شخص يحق لهم التصويت.

وأبدت كل من بغداد وطهران وأنقرة بالإضافة إلى الأمم المتحدة وواشنطن رفضها لاستفتاء كردستان ودعت الأخيرة للتراجع عنه واللجوء للحوار مع الحكومة المركزية في العراق للوصول إلى تفاهمات بعيدا عن الاستقلال.

وهددت كل من تركيا وإيران والحكومة المركزية في العراق إدارة الإقليم باتخاذ خطوات عقابية بدأتها بإغلاق إيران لمجالها الجوي مع كردستان علاوة على تشديد حركة المرور على المعبر البري مع تركيا والتهديد بإغلاقه خلال الأيام المقبلة والتحكم بصادرات النفط.
التعليقات (1)
عبد الله
الثلاثاء، 26-09-2017 10:43 م
اليهود يفرحهم قيام دولة الأكراد ويفرحهم دمارها جراء حرب مستنزفة لأعدائها أمثال تركيا وإيران والأكراد أيضا طبعا، فهم يريدون قيام دولة إسرائيل الكبرى المزعومة على دماءٍ غيرِ دماء الشعب المختار، خلاف عادة الحروب. قد نسي الشعب الكردي أن بين اليهود وبين نسل صلاح الدين أحقادا وثارات فقد جرعو اليهود فيما مضى الذل وأهانوهم أيما إذلال وهذه هي فرصة انتقام اليهود لعلمهم بأن تركيا وإيران لا تسمح بقيام دولة ألأكراد بأي حال ولو على جماجمهم لأن معنى قيام دولتهم هو بداية لانهيار دولهم تلقائيا فأكراد تركيا وأكراد إيران وأكراد سوريا سيطالبون إما بالانفصال أو يطالبون بالانظمام وبعدها قل على تركيا وإيران السلام ولا سلام أذكر ذلك اللاجئ الكردي المسلم العجوز أبو الثماني بنات حينما قرر مكتب الأمم المتحدة المقام في إحدى البلدان الإسلامية إرساله إلى أمريكا ليقيم هناك سنة تحت كفالة الأمريكان ثم بعدها يمنح الجنسية، إلا أن الكفالة ستتوقف عنه وعن أسرته وبعد أن أكمل السنة عرضت عليه اللجنة المعنية - كما ادعت- عملا يناسب سنه وضعفه وسوف يتقاضى على ذلك راتبا ألا وهو القيام بدق أجراس إحدى الكنائس التي سيعمل فيها فلا يوجد لذلك التصرف إلا تفسير واحد ألا وهو الانتقام من نسل صلاح الدين الأيوبي فهل وعى الشعب الكردي ذلك.