تلقى عدد من الجنود الأمريكيين في
كوريا الجنوبية مؤخرا رسائل نصية عبر هواتفهم المحمولة وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تطالبهم وأسرهم بمغادرة البلاد بشكل فوري.
وقال
الجيش الأمريكي اليوم السبت إنه فتح تحقيقا بشأن تنبيهات زائفة أرسلت لهواتف محمولة ولوسائل التواصل الاجتماعي تنصح العسكريين الأمريكيين وأسرهم بمغادرة شبه الجزيرة الكورية.
وجاءت الرسائل الزائفة التي انتشرت يوم الخميس في وقت حساس يشهد ازدياد التوتر بعدما أجرت كوريا الشمالية سادس وأكبر تجاربها النووية يوم الثالث من سبتمبر/أيلول، وما تلاها من عقوبات على بيونغ يانغ ومناورات عسكرية بالقرب منها وتهديدات متبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأثارت التجربة وسلسلة تجارب إطلاق صواريخ حربا كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال متحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا إن القوات لم تعلم بعد عدد الذين تلقوا مثل هذه الرسائل ومن المسؤول عنها.
ونشرت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" توضيحا قالت فيه إنها تلقت العديد من البلاغات حول رسائل، وصفتها بالكاذبة، وصلت لجنود أمريكيين وعائلاتهم تأمرهم بتنفيذ عملية إخلاء غير قتالية عاجلة لمواقعهم في كوريا الجنوبية.
وأكدت القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية بأنها لم ترسل أية رسائل بهذا الخصوص، وتوجهت إلى الجنود الأمريكيين وعائلاتهم في كوريا الجنوبية إلى التحقق من أي أخبار متعلقة بعمليات الإجلاء من المسؤولين العاملين معهم.
وحذرت القوات الأمريكية كل من يتلقى هذه الرسائل من الضغط على الروابط أو فتح الملفات المرفقة التي تحويها وذلك منعا لانتشارها على نطاق أوسع.