ذكرت
صحيفة إسرائيلية الأحد، أن حكومة
نتنياهو ستعمل على منع حصول
لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس والرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الشهر الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب مصدر فلسطيني تحدث لصحيفة "إسرائيل اليوم" فإن إسرائيل مارست ضغطا على الإدارة الأمريكية لمنع لقاء ترامب وعباس قبيل إلقاء الأخير كلمة له، "وذلك للتأكد من عدم احتواء الكلمة على فقرات تحريضية".
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية في وقت سابق أن ترامب ينوي لقاء عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الفترة ما بين 17 و19 من الشهر الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
يذكر أن السلطة الفلسطينية رحبت الجمعة الماضي بتأكيد ترامب "استمرار الجهود الأمريكية المبذولة لإحياء عملية
السلام وجدية تلك الجهود، وإصراره على إنجاحها".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها ترحب بتصريحات ترامب التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير دولة الكويت في واشنطن، مضيفة: "نجدد التأكيد على أن الجانب الفلسطيني سيواصل التعاون بكل إيجابية مع جهود الرئيس الأمريكي ترامب لاستئناف المفاوضات، واستعداده الدائم لتقديم كل ما يلزم لإنجاحها".