أعلنت مصادر في وزارة الدفاع
المالية ومسؤولون محليون، الجمعة، مقتل مدنيين اثنين وجندي في
هجمات نسبت إلى
مسلحين وصفتهم السلطات بـ"إرهابيين".
وجاءت الهجمات مع مناقشة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الوضع في مالي وخصوصا تمديد ولاية بعثة الامم المتحدة لمدة عام اعتبارا من 30 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال رئيس بلدية ماسينا المجاورة في وسط البلاد، بيكايي ساماكي، إن "مزارعين قتلا في حقليهما في قرية سوموني برصاص أطلقه ثلاثة رجال كانوا على دراجة نارية".
من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع المالية إنه "في مكان غير بعيد عن انسونغو انفجر لغم زرعه مسلحون عند مرور آلية للجيش المالي، ما أدى إلى مقتل عسكري وجرح اثنين آخرين".
وذكر أحد أعضاء المجلس البلدي في انسونغو أن مسلحين شوهدوا في محيط المكان قبل 24 ساعة من الانفجار.
اقرأ أيضا: إصابة جنود فرنسيين في هجوم بقذائف مورتر بشمال مالي
وفي هجوم آخر، الخميس "هاجم المسلحون وأحرقوا مقر الدرك والجمارك في هومبوري" دون سقوط ضحايا.
وتوجد مناطق كاملة لا تخضع لسيطرة القوات المالية والأجنبية التي دائما ما تتعرض لهجمات، على الرغم من توقيع اتفاق سلام في أيار/ مايو- حزيران/ يونيو.
ومنذ 2015، امتدت هذه الهجمات إلى وسط البلاد وجنوبها، وغالبا ما تزداد الهجمات انتشارا في البلدان المجاورة، لاسيما منها بوركينا فاسو والنيجر.