أكدت وزارة الاستخبارات
الإيرانية الخميس أن منفذي الاعتداءات على مجلس الشورى ومرقد الإمام الخميني في طهران هم إيرانيون انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في سوريا والعراق" وعادوا إلى إيران في صيف 2016.
وقالت الوزارة في بيان إن المهاجمين عددهم خمسة وليس ستة كما أعلن سابقا. وأضافت أن "الإرهابيين الخمسة المعروفين (...) وبعد الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، غادروا البلاد وشاركوا في جرائم ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي في الموصل والرقة".
وفي السياق ارتفع عدد ضحايا الهجومين إلى 16 قتيلا، فيما أعلن وزير الأمن الإيراني، محمد علوي "التعرف على هويات منفذي العمليات".
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن رئيس مؤسسة الطب الشرعي في إيران أعلن عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين، الأربعاء، على طهران إلى 16 قتيلا.
وأوضح أن 15 سقطوا في الاعتداء على مجلس الشورى الإسلامي، وواحدا في الهجوم على مرقد الإمام الخميني.
من جانبه، أعلن وزير الأمن الإيراني، محمد علوي، أن "الجهات المختصة تمكنت من التعرف على هويات منفذي العمليات التي استهدفت طهران وسيتم الكشف عنها قريبا".
وأضاف علوي أنه تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص متورطين في الهجمات.
اقرأ أيضا: هذا ما قاله ظريف ردا على تعليق ترامب حول تفجيرات طهران
وأشار وزير الأمن إلى أن الجهات المختصة كشفت خلال السنتين الأخيرتين عن 100 عملية خططت لاستهداف إيران، موضحا أن الأمن الإيراني تمكن من كشفها والسيطرة عليها.
وكان قد أعلن تنظيم الدولة، وفقا لوكالة "أعماق" التابعة له أنه نفذ هجومين انتحاريين، الأربعاء، في ضريح الخميني ومبنى البرلمان وسط طهران، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح أكثر من 42 آخرين ومصرع واعتقال المهاجمين جميعا، وفقا لمصادر إيرانية.