لهذه الأسباب منع لبنان رسميا عرض فيلم "وندر وومان"

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية بيانا يقضي بحظر عرض فيلم "وندر وومان" (Wonder Woman) الأمريكي، وذلك عبر بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة.

ونشرت وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بيانا يخص فيلم "وندر وومان" (Wonder Woman) الأمريكي، الذي طرح للعرض في صالات السينما في العالم حديثا، مشيرة إلى أنها تحظر عرضه في الصالات في لبنان وذلك لمشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غدوت (Gal Gadot) في تمثيله.

وأضاف البيان أن الوزارة كانت قد اتخذت الإجراءات اللازمة لحظر عرض أفلام أخرى تمثل فيها الممثلة الإسرائيلية الناجحة، وأرسلت الوزارة "كتابًا الى المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل في دمشق لإدراج اسم الممثلة Gal Gadot وكافة أفلامها وأعمالها الفنية على القائمة السوداء".

يذكر أن غال غادوت حصلت على لقب ملكة جمال إسرائيل عام 2004، وعملت في مجال عرض أزياء في إسرائيل والعالم، وسطع نجمها في العالم للمرة الأولى بفضل الدور الذي أدته في سلسلة الأفلام الأمريكية "The Fast and the Furious".

اقرا أيضا : بعد عام من إرسالها: نجوم من هوليوود يقاطعون دعوة "إسرائيل"

ونالت الممثلة الإسرائيلية استحسان ناقدي الأفلام في الولايات المتحدة على الدور الذي أدته في فيلمها الجديد "Wonder Woman"، حتى من من لم يعجبوا بالفيلم.

وسبق لمقاومي التطبيع بلبنان أن قاموا بحملات العام الماضي لمقاطعة فيلم "باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة" بسبب مشاركة ذات الممثلة الإسرائيلية غال غادوت.

ودعت حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" والمسؤول عن الحملة عبد الملك سكرية آنذاك وزارة الاقتصاد اللبنانية والمديرية العامة للاقتصاد والتجارة اللبنانية، إلى منع عرض الفيلم في صالات العرض في لبنان.

وطالبت الحملة المسؤولين اللبنانيين بإيلاء "هذه المسألة الخطيرة ما تستحقه من اهتمام" مشيرة في هذا السياق إلى دعم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت التي شاركت في حملات إسرائيلية داعمة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف عام 2014.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى وزارة الاقتصاد اللبنانية: "شاشات السينما اللبنانية تعرض فيلم Batman vs Superman: Dawn of Justice، وهو من بطولة ممثلة إسرائيليّة تدعى غال غادوت، هذه الممثلة خدمت في الجيش الإسرائيلي، وأنها انتخبت ملكة جمال إسرائيل.

كما أنها دعمت علنا الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة. كلنا ثقة أنكم ستولون هذه المسألة الخطيرة ما تستحقه من اهتمامكم المعهود".