سياسة عربية

شاعر مغربي بعد منعه من دخول رام الله: المحتل جائر وأعمى

دعي عدنان للمشاركة في أعمال ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية- أرشيفية
دعي عدنان للمشاركة في أعمال ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية- أرشيفية
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، من دخول الأراضي الفلسطينية، بعدما كان مدعوا للمشاركة في ملتقى للرواية العربية تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية ما بين 7 و 11 آيار/ مايو الجاري برام الله.

ونشر عدنان الدعوة التي توصل بها من وزارة الثقافة الفلسطينية على حسابه الرسمي ب"فيسبوك"، وعلق عليها بالقول: "ليس من عادتي نشر الدعوات التي أتلقّاها لحضور مؤتمر هنا أو ندوة هناك. لكن هذه المرة، سأنشر دعوة فلسطين. دعوةٌ لم أتمكّن من تلبيتها، لأنّ ورمًا سرطانيًّا أوصد مسرب الأخوة واحتل بُرْهة المحبة بين الداعي والمدعو. ورمٌ اسمه (إسرائيل)".

وأضاف: "فالكيان الصهيوني لم يعطن تصريح الدخول إلى رام الله للمشاركة في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية الذي تلتئم فعالياته حاليا. لستُ وحدي من عُرْقِلَتْ زيارتُه. أدباء آخرون من مختلف البلاد العربية لم يصرَّح لهم بدخول أرض فلسطين".

وتابع: "هو مثالٌ آخر إذن قد يساعدنا على فهمٍ أوضحَ لمعنى الاحتلال. فالاحتلال أيضًا هو أن تمنع قوةٌ غاشمةٌ مُضيفًا من استقبال ضيوفه في بيته. هكذا اعتباطًا، وبعماء صفيقٍ، تسمح لهذا وتمنع ذاك.. فالمحتل جائرٌ بطبيعته. جائرٌ وأعمى".

وفي ختام تدوينته قدم الشاعر المغربي التحية للفلسطينيين والأدباء العرب بالقول: "فتحيةً للأشقاء الفلسطينيين على إصرارهم على هذا الملتقى الأدبي الذي نتمنّاه موفقًا. وتحية لكل الأدباء العرب الذين لبّوا دعوة فلسطين للتضامن مباشرةً وعلى الأرض مع إخوتهم / إخوتنا.. هناك على أرض فلسطين المحتلة".

ودعي عدنان للمشاركة في أعمال ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية في ندوة بعنوان "الرؤية النقدية في الرواية العربية الحديثة".

              
التعليقات (0)