هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نجحت تركيا وروسيا عبر اتفاق سوتشي في معركة النفوذ من خلال التموضع في ثنايا الإجماع الدولي على "حرب الإرهاب"، فلم تعد الحرب المنتظرة تخاض ضد المدنيين في إدلب ولا فضائل المعارضة المسلحة الموصوفة بالمعتدلة، والتي من المنتظر أن تشارك في قتال الحركات الجهادية الموصوفة بالإرهاب
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن الاتفاق الروسي التركي، الذي قالت إنه "يعد انتصارا لأنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان".
معركة إدلب القادمة لن تكون كبرى في ظل تفاهمات مرتقبة بين روسيا وتركيا وإيران، ولن تشكل "هيئة تحرير الشام" تحديا صعبا
يشكل وجود هيئة تحرير الشام والتي تعد جبهة النصرة عمودها الفقري بما تحمله من فكر تنظيم القاعدة أحد أبرز العوامل الدافعة لروسيا وإيران ونظام الأسد للهجوم على محافظة إدلب شمال سوريا..
نصل إلى النتيجة الحتمية التي نسير إليها، وهي الحرب. فلا تنازلات حقيقية بين الأطراف ولا ثقة بينهم لتقديمها، وعليه سيعتمد حسم مصير إدلب على صوت البندقية، ونصبح أمام مأساة إنسانية على وشك الحدوث نتيجة حالة الضعف والتشرذم..
أعلنت تركيا بشكل رسمي "جبهة تحرير الشام" في سوريا "منظمة إرهابية"، في وقت حاولت فيه أنقرة خلال الفترة الماضية الضغط على الفصيل الموجود في إدلب من أجل حل نفسه، لوقف عملية للنظام السوري في آخر معاقل المعارضة السورية.
المعركة ما زالت بمرحلة الإعداد، والتهديدات المتبادلة، وتوقعات بمعركة محدودة في مناطق معينة..
في إطار تجهيزات النظام السوري لمعركة إدلب المتوقعة، وبعد سيطرة قواته على مناطق الجنوب، جنّد النظام 50 ألفا من الشباب في هذه المناطق، ما يثير التكهنات حول مهمتهم القادمة وأين سيخدمون..
كشفت وكالة "انترفاكس" الروسية، عن مقترح روسي تم عرضه على تركيا، الجمعة الماضي، لتسوية الوضع في الشمال السوري..
منذ وصول التعزيزات العسكرية التركية الأخيرة إلى المناطق الحدودية مع إدلب بالشمال السوري، ولا تزال التكهنات تطلق حول المهام الموكلة لها.
خلاصة القول أن خطوط اللعبة الروسية في إدلب لا تختلف عما حصل في كافة مناطق خفض التصعيد، حيث تقوم روسيا بلعب دور الوسيط للتسوية ظاهريا، في الوقت الذي يعمل النظام السوري على التصعيد عسكريا، ثم يعمد إلى خلط المسارات بعد خلق واقع ميداني جديد
تقلصت سيطرة المعارضة السورية المسلحة في مناطق جغرافية محدودة متاخمة لتركيا في محافظة إدلب، وما يتصل بها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب، وباتت رهانات المعارضة السياسية في الحكومة المؤقتة محددة بخيارات تركيا؛ التي بدورها أصبحت محاصرة بضغوطات أمريكية أوروبية
كشفت مصادر لـ"عربي21"، السبت، عن أن جبهة تحرير الشام حضرت اجتماعات بمفاوضين من الجيش التركي، خلال الأيام الماضية، تلخصت برفض من الهيئة لمطلب تركي بتفكيك نفسها.
أفادت مواقع محلية، الخميس، بأن الجيش التركي بدأ ببناء جدار إسمنتي (مسبق الصنع) في محيط نقطة المراقبة التابعة له في مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي.
كشف مصدر عسكري لـ"عربي21" الأربعاء، عن أن تركيا تقوم بضغوط على فصائل المعارضة في إدلب من أجل الاندماج ضمن تشكيل واحد، يضم جميع الفصائل المسلحة يستثنى منه هيئة تحرير الشام..
أعلنت وكالة النظام السوري، ليلة الجمعة، وصول الدفعة الأخيرة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة شمالي إدلب وكل أسرى قرية اشتبرق إلى ممر تلة العيس، ما ينفي أنباء نقلتها مواقع روسية وتابعة للنظام بأن المعارضة احتجزت القافلة الأخيرة من البلدتين الشيعيتين.