هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار بدء توزيع المساعدات في جنوب غزة عبر "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من "إسرائيل" وأمريكا جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين، حيث عبّر كثيرون عن تخوفهم من أهداف خفية للمخطط واعتبروه خطوة تمهيدية للتهجير، فيما سخر آخرون من محتوى الطرود ومن الصور التي وصفت بأنها "مسرحية دعائية".
زعمت مصادر إسرائيلية بدء تنفيذ خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة تهدف لإقصاء حماس من التحكم بها، عبر شركة أمريكية ومنظمات دولية تحت حماية جيش الاحتلال، في حين استقال رئيس مؤسسة غزة الإنساني احتجاجًا على الخطة، مؤكدًا أنها تنتهك مبادئ العمل الإنساني، رغم استمرار المؤسسة في إيصال المساعدات لملايين الفلسطينيين.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى الحاجة اليومية لـ500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود كحد أدنى لإنقاذ الحياة، في وقت سمحت فيه إسرائيل بدخول 9 شاحنات فقط تحت ضغط دولي.
بدأ الهلال الأحمر المصري استعداداته الميدانية في معبر رفح البري تمهيدًا لاستئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد توقف دام أكثر من 75 يومًا.
تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية كأداة لتحقيق أهداف استراتيجية في العديد من الدول ما يثير جدلاً حول نواياها الحقيقية، فقد تروج واشنطن لمساعداتها على أنها محورية للسلام والتنمية، تشير تقارير إلى أن هذه المساعدات كثيرًا ما تُستغل لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي.
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن استمرار منع المساعدات عن غزة كـ"أداة ضغط"، بينما تحذر منظمات إنسانية من تحول القطاع إلى "مقبرة جماعية" مع تجاوز الضحايا 51 ألفاً.
يخوض مليون طفل في قطاع غزة معركة من أجل البقاء،حيث لم يعد الخطر يقتصر على القصف الإسرائيلي المستمر، بل باتت المجاعة والأمراض تهدد حياة الصغار في ظل انعدام الماء والغذاء والدواء.
من معبر إلى آخر، يُحكم الاحتلال قبضته دخول المساعدات الإنسانية لغزة، ليمنع عنها آخر شريان قد يحمل الدواء والغذاء لأهلها المحاصرين، بعد حرب إبادة لشهور.
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه يوجد صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد 6 أطفال حديثي الولادة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المستلزمات الأساسية والمساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
تقول الصحيفة، إن عمليات تسليم المساعدات قد انخفض بشكل حاد منذ غزو الاحتلال الإسرائيلي لرفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، مما أدى إلى زيادة عمليات النهب، وبلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق في تشرين الثاني/ نوفمبر.
بحسب التقرير، فإنّه: "نقلا عن مسؤول إسرائيلي، فإن الحكومة الأمنية ناقشت الموضوع، الأحد، وقبل التصويت في الكنيست المتوقّع الأسبوع الماضي على قانونين قد يمنعان أونروا من العمل في إسرائيل. ولو تم تمريرهما فإنهما سوف يعيقان عمليات أكبر منظمة مساعدات في غزة".
في اجتماع عقد في واشنطن بتاريخ 29 آب/ أغسطس الماضي، قالت ليز غراندي، لقادة أكثر من 12 منظمة إغاثة، إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى "تكتيكات أخرى" لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى القطاع، مثل ممارسة الضغط عبر الأمم المتحدة.
أبلغت منظمة الصحة العالمية، المنظمات، التي منها "فجر"، و"جليا"، والجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، و4 منظمات أخرى على الأقل ممّن لهم تاريخ طويل في العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية، بأنها محظورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه خلال النصف الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أكملت بعثة واحدة فقط من أصل 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مكلّفة من أجل شمال غزة، عملها بنجاح.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نقل 30 شاحنة تحتوي على الدقيق والمواد الغذائية نيابة عن منظمة برنامج الأغذية العالمي من ميناء أسدود إلى شمال قطاع غزة، وذلك تزامنا مع مجازر عديدة ترتكب في مخيم جباليا والأحياء المحيطة به.
من المقرر أن يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة استماع حول طلب الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير بشأن نقل مسؤولية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى الجيش.