هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خروجه من منصب رئيس جهاز المخابرات الجزائري ليس هو القصة، وإنما مواصلته على رأس عمله بعد الاستقالة "المترددة والمتأخرة" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الشارع.
أدانت المحكمة العسكرية في مدينة وهران غربي الجزائر، مساء الخميس، قائد فرع مكافحة الإرهاب في المخابرات الجزائرية سابقا، عبد القادر آيت وعرابي، المعروف باسم "حسان" بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة إتلاف وثائق عسكرية، ومخالفة أوامر عسكرية، بحسب هيئة دفاعه.
منعت شرطة مطار الجزائر اللواء جمال كحال، القائد السابق للحرس الرئاسي، من مغادرة البلاد، بحسب ما أفاد به مصدر أمني لوكالة فرنس برس الاثنين..
عبدالعزيز بوتفليقه نصف الرئيس، أو ثلاثة أرباع الرئيس، وفقا للصحافة الجزائرية، الذي تعرض لجلطة دماغية عام 2013، أفقدته القدرة على الحركة، ينجح في الإطاحة بالرجل القوي في البلاد والذي يمسك بخيوط اللعبة السياسية والأمنية..
تتسارع قرارات الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص التغييرات داخل جهاز المخابرات، فقد أحال بوتفليقة، الإثنين، أقوى رجل في الجهاز وهو لمين محمد مدين، المكنى بالجنرال توفيق، على التقاعد، في أوج الجدال بخصوص صراع كبير بين الرئاسة والمخابرات بالجزائر.
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في نسخته الفرنسية، تقريرا حول صراع جهاز الرئاسة وجهاز المخابرات في الجزائر، قال فيه إن بوتفليقة يظن من خلال تسريحه بعض جنرالات المخابرات أنه انتصر في معركته..