هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب منار الرشواني: لن يكتفي قتلة إيلان كردي الحقيقيون بموته مرة واحدة. سيذكّر أحدهم بأنه "كردي"، فلا بد وأنه رغم سِني عمره التي لا تجاوز أصابع اليد الواحدة، يظل "مشروع عميل" للصهاينة، وقد كان موته وأمثاله من الأكراد خدمة من البحر للأمة العربية "النقية".
انضمت صورة الطفل السوري الغريق، أيلان كردي، ابن السنوات الثلاث إلى صور خالدة لمآسي البشرية، من بيافرا في نيجيريا إلى الحرب في فيتنام، لا تزال عالقة بأذهان الناس.
أصدرت محكمة تركية قرارا باعتقال أربعة سوريين أحدهم قائد سفينة، عقب توقيفهم على خلفية غرق 12 مهاجرا بينهم الطفل السوري، "أيلان" الذي أثارت صورة جثته تعاطفا على صعيد الرأي العام العالمي، مع قضية المهاجرين الذين يجازفون بحياتهم في سبيل الوصول إلى أوروبا.
ناقش الصحفي روبرت فيسك مسألة المهاجرين في أوروبا، والفجوة المتزايدة بين الشعوب الأوروبية والقادة الذين تخلوا عن أخلاقهم ومبادئهم في بلادهم.
للوهلة الأولى حاولت ألا أصدق. قلت غلبه النعاس فنام. لا ثقوب في ثيابه. ولا آثار تعذيب. ولا غرابة أن يرتمي طفل سوري على شاطئ تركي. وكدت أقول حاذروا أن توقظوه. أوقفوا قليلاً دوي المدافع. وهدير الطائرات. و»زغردة» البراميل. والصواريخ الفراغية. والسيارات المفخخة. والأحزمة الناسفة.