هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
البعد السياسي للعملية لا يقل أهمية عن العسكري - الميداني، أولاً باعتبارها عملية عسكرية خارج الحدود
لا تزال طبيعة المعركة في عفرين وحجمها غير واضحين، لكن الواضح أن تركيا لن تبقى في عفرين، بانتظار تسوية نهائية سوف تفضي بتسليمها إلى النظام السوري في نهاية المطاف، فلا تزال صفقة إدلب محل نزاع.
من الواضح في كل الحالات أن هذه المواقف الأمريكية مرتبطة أيضا بالاستراتيجية الأمريكية المترابطة مع الاستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك "صفقة القرن"، حيث أن الحد من التأثير الإيراني مناسب تماما لتهيئة الأوضاع لفرض الحل الأمريكي المتماهي مع الأهداف الإسرائيلية
قالت مصادر إعلامية ونشطاء سوريون إن عناصر وحدات حماية الشعب الكردي المتمركزة في مدينة عفرين السورية، قصفوا بالمدفعية مستشفيين للأمراض العقلية والتوليد في مدينة أعزاز.
تركيا تأخرت في هذا التدخل. بل كان عليها أن تقوم به في بداية الأحداث للحيلولة دون تمدد المنظمة الإرهابية
الحل الأفضل بالنسبة للوحدات الكردية يأتي من البوابة الروسية لا الأمريكية؛ لأن مناطق السيطرة الكردية محاصرة من قبل المحور الروسي.
الأتراك يتساءلون في ظل التصريحات المتضاربة التي تصل إليهم من واشنطن، ويقولون: "من نصدق؛ ترامب؟ أم البنتاغون؟ أم الحقائق التي نشاهدها على أرض الواقع؟"..
قالت تركيا اليوم الثلاثاء إنها قد توسع مهمتها العسكرية في سوريا لتشمل محافظتين أخريين مما يضع قواتها في مواجهة محتملة مع المقاتلين الأكراد الذين تناصبهم أنقرة العداء.
رغم تشكيك كثير من المراقبين بمدى جدية أمريكا بقطع الدعم عن وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، ذهب محللون إلى أن الولايات المتحدة لا تبدو هذه المرة في وارد تضليل تركيا.
أثارت صورة وثيقة "إذن دخول" صادرة عما يسمى "القيادة العامة لأسايش حلب"، موجة من الغضب العارم في الأوساط المحلية، وذلم لأنها توضح منح وحدات حماية الشعب الكردية لمواطن حلبي الإذن بالدخول ليوم واحد إلى حي الشيخ مقصود.
تداولت وسائل إعلامية أنباء عن مفاوضات روسية تركية، لتحديد مستقبل مدينة تل رفعت والبلدات المحيطة بها، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري؛ بريف حلب الشمالي منذ شباط/ فبراير 2016، إلا أن تأكيدات رسمية روسية أو تركية لم تصدر بعد
"الديمقراطية في أبهى صورها"... "كربلائيات جديدة"... " ديمغراطية قوس قزح"، بهذه العبارات تهكم ناشطون سوريون على صور نشرتها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تظهر عناصرها وهم يقومون بطلاء أعمدة وواجهات محلات في مدينة الرقة، بألوان علم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي
بينما لم يخف مسؤولون أتراك أن تطويق مدينة عفرين التي تسيطر عليها الوحدات الكردية؛ من بين أحد أهم أهداف نشر بلادهم قواته في إدلب وريف حلب، تسود أجواء من الترقب في أوساط المدينة، في حين تسري توقعات بأن الوحدات الكردية قد تتجه للتنسيق مع النظام السوري
نشرت صحيفة "تسايت" الألمانية تقريرا، تطرقت من خلاله إلى الأوضاع في مدينة الرقة، عقب طرد مقاتلي تنظيم الدولة منها، معتبرة أن قوات التحالف التي ترفع شعار مكافحة الإرهاب؛ تسبب في أضرار كبيرة في المدينة
بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها، انتهاء العلميات العسكرية في الرقة، يثور السؤال عمن سيتولى إدارة المنطقة التي تسكنها غالبية عربية.
تطورات عسكرية لافتة تتمثل في تراجع تنظيم الدولة فيما يشبه الانهيار، بعدما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن سيطرتها على كامل مدينة الرقة السورية، فيما أعلن والنظام السوري سيطرته على مدينة الميادين في محافظة دير الزور دون معارك كبيرة مع تنظيم الدولة