هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تابعت وشاهدت مسلسل (حارة اليهود) على اليوتيوب، وانتظرت حتى أشاهده كاملا، حتى يكون الحكم على الكل لا البعض، وواضح جدا أن المسلسل ليس هدفه فقط تجميل شكل اليهود في مصر، وأن فيهم وطنيين، لكن هدفه الأكبر تشويه فصيل وطني آخر، يهم حكم العسكر تشويهه فقط، ولو على حساب الحقائق وتلميع وجه اليهود..
الظلم أُسُّ كل بلاء في هذه الأمة، لا يمارسه أحد -فردا أو دولة- إلا أورده المهالك، وقد حرمه الله على نفسه، وجعله بين عباده محرما، وكما قال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران، لكن هل يكفي كي ينصرك الله عز وجل أن تكون مظلوما؟
في جماعة الإخوان المسلمين داء خطير، أسميه داء (ثقافة الطبطبة)، وسلوك العجزة والازدواجية في معالجة أمور تحتاج إلى حسم ووضوح، لكن للأسف تستخدم ثقافة التباطؤ، والطبطبة، والمحايلة، حتى تنتهي اللحظة المناسبة للعلاج والحسم وقتها يخرج صاحب الداء بمشهد المناضل البطل ، ليرمي بالاستقالة في وجه الإخوان.
لا أدري كيف انطلى على بعض الباحثين والسياسيين بسذاجة غير معهودة، أن الخلاف في مصر بين الإخوان المسلمين هو خلاف بين نهج السلمية، ونهج الثورية الذي فهم منه تبني العنف أو العسكرة، وهو تصور وفهم وإن دل على السذاجة الفادحة في الفهم، فهو يدل على مغالطات كبرى، أود توضيحها هنا.
قال الشيخ عصام تليمة، الأربعاء، ردا على مفتي مصر السابق، علي جمعة، إن الشباب الذين أعدموا في قضية "عرب شركس" كانت مقاضاتهم على درجة واحدة لم يقبل النقض فيها، وكان قضاء عسكريا.
بعض الإخوان عندما تنتقد الجماعة وبعض مواقفها، وأسباب الخلل في أدائها، يرفض نقدك قائلا: ليس لك أن تنتقد أدائي أو عملا ما أقوم به حتى تأتيني ببديل أفضل، وإلا فاتركني كما أنا وشأني؟ مستشهدا على ذلك بأن الله ما حرم شيئا إلا أوجد له بديلا حلالا، فقد حرم الله الربا وأوجد بديلا وهو التجارة الحلال، وحرم الز
نادى كثير من المخلصين جماعة الإخوان بضرورة إجراء مراجعة داخلية، وهي دعوة ربما أجلها البعض بعلة المحنة التي تعيشها الجماعة، وهي علة لا تصلح دنيويا، ولا تستقيم دينيا، وهو ما سأفصله في مقال منفصل إن شاء الله.
منذ أن أمسك العسكر بزمام الحكم في مصر، وحب الظهور بمظهر الحريص على الدين سمة من سمات هذا الحكم، بينما في الحقيقة لا يدل حال الحكم العسكري إلا على عداء واضح مع التدين، وفي أحيان أخرى مع الدين نفسه.
هناك موقف شبه ثابت في التاريخ المصري المعاصر في علاقة شيوخ الأزهر بالعسكر مفاده: ما من شيخ أزهري نافق العسكر، وسار في ركابهم، وطوع لهم نصوص الشرع بالباطل لتحقيق أغراضهم، إلا أذلوه شر ذلة، ونالوا منه بعد انتهاء غرضهم منه.
سوق المزايدة في مصر الانقلاب لا ينتهي، فهو أمر قائم على أشده، فمن لم يقف بجانب السيسي فهو يكره مصر، وخائن لوطنه، ومن يعارض السيسي فهو يعارض جيش بلده، وهو خائن، ثم مؤخرا: كل من يتمنى فشل المؤتمر الاقتصادي في مصر فهو يكره الوطن.
أراد مشايخ الانقلاب العسكري في مصر أن يضعوا له إقرارا وغطاء شرعيا، وذلك بتبريره بأمرين عقليين مدعين إقرار الشرع لهما، الأول: بأنه حاكم متغلب يمتلك القوة والسلاح، والآخر: أن مفاصل الدولة أو (الدولة العميقة) في يد من قاموا بالانقلاب، هذا كلام جميل، يا سادة أنتم دون أن تدروا تقنون لحمل السلاح في البلد
منذ فترة ومن يتابع سير الحركة الإسلامية في الأردن (الإخوان المسلمين)، يجد جدلا طويلا، ليس وليد اللحظة، بل منذ سنوات، فمنذ تولي الدكتور همام سعيد مهمة المراقب العام