هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
برهنت معظم القوى اليسارية عقب ثورات الربيع العربي على كونها ظاهرة أيديولوجية "سلفية" وضعية، تتفوق على نظيرتها السلفية الدينية في تصلبها وانغلاقها على منظومات مانوية وفق مبدأ الهوية وركن الثالث المرفوع، فالطاقة اليوتوبية الفائقة لليسار الثوري في النظر إلى الأحداث التاريخية تؤذن دوما بالتلبس بحالة م