هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلقت البورصة السعودية على انخفاض اليوم الاثنين مع تراجع معظم أسهم البنوك الكبرى، فيما أنهت بورصة دبي موجة مكاسب استمرت ثمانية أيام لتهبط مدفوعة بنزول القطاع العقاري.
سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات تعويضية تارة، وانتقائية تارة أخرى خلال جلسات الأسبوع الماضي والتي تركزت بشكل خاص على الأسهم القيادية، في ظل تسجيل عدد من البورصات ارتفاعات متواصلة وعند مستويات سيولة جيدة ساهمت في الحفاظ على وتيرة الاداء عند مستويات داعمة لغالبية الاسهم المتداولة.
وذكر التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، أن هذا الأداء جاء كنتيجة مباشرة للمستوى الحالي لأسعار عدد كبير من الأسهم والتي تشكل فرصاً استثمارية جيدة لكافة فئات المتعاملين، لتنهي معها البورصات تداولاتها الاسبوعية عند مستوى تباين مرتفع ومؤشرات تماسك أكثر واقعية.
ذكر تقرير حديث أن القيمة الإجمالية لنحو 15 بورصة عربية قفزت إلى نحو 1.2 تريليون دولار، وذلك في 25 تموز/ يوليو الماضي.
سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات أسبوعية دون التوقعات على مستوى الإغلاقات السعرية، وعند مستويات متوقعة على قيم السيولة المتداولة وكميات التداول..
سجل الأداء العام للبورصات العربية حالة من التحسن على الاغلاقات السعرية في نهاية التداولات الأسبوعية الأخيرة.
هبطت ست بورصات عربية في نهاية تداولات الأحد، وسط عمليات بيع طالت غالبية الأسهم، مع سعي المستثمرين لجني الأرباح، فيما حققت ثلاث أسواق مكاسب هامشية.
تكبدت الأسهم العربية والخليجية خسائر أسبوعية محدودة بقيادة البورصة المصرية التي تواصل النزيف منذ أكثر من شهر، مع استمرار موج البيع التي يقودها المستثمرون المصريون.
وسط حالة من الضبابية والغموض، مع استمرار حالة من التراجع في أسواق المال العالمية، واصلت أسواق الأسهم العربية تراجعاتها بضغوط قوية من غياب المحفزات وترقب نتائج الشركات المدرجة والتي غالباً ما تكون دون التوقعات.
قال تقرير حديث، إن المسارات التي سجلتها البورصات وأسواق المال العربية والخليجية منذ بداية العام الحالي، وما شهدته من تقلبات واستقرار ونمو، لا يمكن اعتباره نهائيا، أو تعكس في مجملها الحراك الكلي والاقتصادي لدول المنطقة.
عمقت البورصات وأسواق المال العربية والخليجية من خسائرها الأسبوعية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مدفوعة بضغوط قوية ومؤثرات خارجية قادمة من الخسائر الصعبة والحادة التي تكبدتها البورصات وأسواق المال العربية والخليجية.
رغم التحسن الحاصل في أسواق النفط العالمية وارتباط البورصات وأسواق المال العربية والخليجية باتجاهات الأسواق العالمية، فإنه لم يطرأ تحسن كاف على أداء أسواق الأسهم بنفس التحسن الذي شهدته أسواق النفط..
تجاهلت البورصات وأسواق المال العربية والخليجية مكاسب أسواق النفط وواصلت الأداء العرضي المائل للهبوط، ليخيم اللون الأحمر على الشاشات خلال أغلب جلسات تداول الأسبوع الجاري.
ذكر تقرير حديث أن خيارات التركيز على الأسهم القيادية في البورصات وأسواق المال العربية والخليجية لم يعد مجديا في الوقت الحالي، نظرا لما تضطلع به هذه الأسهم من دور إيجابي وسلبي على الأداء اليومي للبورصات وإغلاقاتها، حيث تتعرض هذه الأسهم لمزيد من الضغوط والتذبذب مع كل تطور يحدث على مستوى القطاع والسوق
توقع خبراء ومحللون أن تشهد الأسواق العالمية والعربية مزيدا من التقلبات فى تداولات الأسبوع الجاري، لا سيما مع قرب الاستفتاء الذي ستجريه بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي..
تسببت المضاربات العنيفة التي شهدتها البورصات العربية والخليجية خلال تداولات الأسبوع الماضي في أن تتجه غالبية التداولات نحو الأسهم القيادية، ما تسبب في زيادة خسائر أسهم المؤشرات الصغيرة والمتوسطة وتكبد حملة صغار الأسهم لخسائر قاسية.