رواية تاريخية للحقبة التسعينية

ثم دخلَ العامُ التسعون من بعد تِسعِمائة وألفٍ من تاريخِ ميلاد الرَّسُولِ المُكَرَّمِ عيسى بنِ مَرْيَمَ عليْه وعلى نَبِيِّنا الصَّلاةُ والسَّلام، وهُو مَطْلَعُ العَقْدِ الأخير مِن تَمام الألْفيْن وبِئْسَ المَطْلَعُ والتَّمام؛ فَقَد اسْتُهِلَّ بِغَزْوِ حاكِمِ العِراقِ لِدُوَيْلَةٍ مُجاوِرَة وجَرَّ معَ غَزْوِه الوَبالَ والوَباء، وانْفَرَطَ عَقْدُ الأُمَّةِ عَلى انْفِراطِه، وما مِن واقِعَةٍ تَكالَبَ فيها حُكَّامُ الأَمْصارِ على ابْتِغاءِ رِضا الفِرِنْجَةِ كَمَا اتَّفَقَ في تِلْك الأيَّام.

23-Dec-14 10:36 AM