هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتبت هيفاء زنكنة: ثلاثة ملايين طفل عراقي وما يقارب ثلاثة ملايين طفل سوري محرومون من التعليم.
هل تتذكرون حديث "الشعب يريد إسقاط النظام"؟ و"إذا الشعب يوما أراد الحياة…"، يوم استعادت مفردات الحرية والكرامة والعدالة مكانتها ونفضت عنها الجماهير صدأ الخوف والتدجين؟
تتصاعد اصوات المتظاهرين في بغداد ومحافظات الجنوب مطالبة بوضع حد للفساد المستشري كالسرطان بين ساسة ومسؤولي النظام العراقي، ويرتفع سقف مطالب الناس من الكهرباء والخدمات الى منع استخدام الدين غطاء لسرقة المال العام والغاء العملية السياسية كلها. فيتملك الخوف هذا النظام وداعميه، فيعلن رئيس الوزراء عن الغا
في خضم هستيريا التصريحات الإعلامية الموالية لانتصار ايران واندحار أمريكا، أو العكس بالعكس، في مفاوضات التسلح النووي، وفي مئات المقالات والتعليقات التي سُفحت، من خلال أجهزة الإعلام، المتعطشة لملء بثها المستمر، كان الشعب الإيراني مغيبا، كما هي الشعوب العربية.
الملاحظ، في الآونة الأخيرة، ان هناك من يحاول استخدام مصطلح «الدولة العميقة» لوصف الحال في العراق باعتبار أن سبب عجز النظام الحالي واخفاقه في تطبيق وعوده ووعود الادارة الامريكية في بناء «العراق الجديد» وتحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، هو وجود هذه الدولة العميقة. فهل يمكن، فعلا، استخدام هذا ال
حتى اعلان تأسيس "الدولة الأسلامية" بالعراق، كان التدخل الإيراني بالعراق، متمثلا بفيلق القدس وعملياته العسكرية والأمنية، بقيادة اللواء قاسم سليماني، محاطا بالتعتيم الرسمي من قبل النظامين العراقي والإيراني، وأجهزة إعلامهما، على حد سواء.
سار في المظاهرة، يوم الأحد الماضي، آلاف الناس العاديين، استنكارا وأدانة، لجريمة الهجوم عليك. كنا، نحن الناس العاديين من البلاد العربية والأسلامية، المستنكرين لجريمة القتل، نريد ان نكون معهم، مهما كان سبب الجريمة، حتى بدعوى الرد على إهانات دينية، وحتى لو كان مقترفو الجريمة أنفسهم لا يهمهم أن يموتوا،
حين يجد المرء نفسه في ليلة حالكة تتمدد فيها الساعات وليس هناك ما يوحي بقرب انتهائها، يجد نفسه باحثا عن اية بارقة أمل ليحافظ على سلامة عقله من جهة وليواصل الحياة بأي شكل كان، آملا ان ينجلي الظلام. ولأن بداية كل عام جديد ، تحمل في طياتها، نهاية عام منصرف بكل ما جلبه من أحداث..
وأنا في تونس، في الأيام السابقة للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، واحتداد المنافسة بين من يدعم محمد المنصف المرزوقي، الرئيس السابق والباجي قائد السبسي، رئيس حركة نداء تونس، طالما سمعت من يقول « ». يرد ذكر النفط حالما تبدأ المقارنة بين الوضع التونسي والعراقي..
لعل نوري المالكي، رئيس وزراء العراق، هو احد الساسة العرب القلائل، الذين صعدوا الى منصة الحكم بسرعة كبيرة، ليصبح وجودهم مقترنا، خلال فترة قياسية، بالخراب الشامل للبلد. فالمعروف عن ساسة المنطقة، ان معظمهم مر بفترة ثورية من نوع ما، خاصة حكام مرحلة ما بعد التحرر من الاستعمار.
عادت موجة الاختطاف، بقوة، لترعب المجتمع العراقي، في بغداد خاصة. المليشيات الطائفية تتمدد وتتوسع لتمارس كل أنواع الإرهاب ضد المواطنين، وبعض المواطنين أكثر من غيرهم. إذا كانت «داعش» قد فتحت أبواب الجحيم لتستقبل الجميع..
كتبت هيفاء زنكنة: تداولت أجهزة الإعلام العربية خبرا عن تشكيل ميليشيا جديدة في العراق، لتضاف إلى مايقارب الثلاثين مليشيا الموجودة، حاليا، بحجة محاربة «الدولة الإسلامية». الميليشيا الجديدة مختلفة لأنها مكونة من خمسين إمرأة، وهن من محافظة الأنبار..
بجرأة كبيرة، قال معظَّم بيك، في مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، بأن الحل لتواجد تنظيم داعش سيكون من خلال التفاوض معه. ووصفي لجرأة معظم بيك ليست عبثا. فالرجل كان أحد سجناء معتقل غوانتانامو الأمريكي الرهيب، الذي نقل اليه المعتقلون بتهمة الارهاب..
صرح حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي الجديد، أثناء وجوده في نيويورك لحضور جلسات الأمم المتحدة، وبثقة ستثير، غيرة كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي السابق، المشهور بتصريحه المستند إلى تقارير «ذات مصداقية»، في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، عن وجود أسلحة الدمار الشامل بالعراق..
ربط الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه الأخير، في أعقاب اجتماع حلف الناتو ببريطانيا، ما بين تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومدى الاجراءات الفاعلة التي يمكن أن تتخذها الإدارة الأمريكية لحماية هذه الحكومة في حربها ضد إرهاب "تنظيم الدولة". كان هذا هو الخطاب، أما الواقع فيختلف كثيرا.
بنو إسرائل الذين عبدوا العجل، كانت لهم سابقة جهادية، فهم ذاتهم الذين أوذوا من قبل أن يأتيهم موسى ومن بعد أن جاءهم، وقد صبروا على ذلك وهم يعيشون آيات الله بكامل طاقتهم النفسية والجسدية، حتى ما أن تركوا وراءهم البحر الذي انفلق "فكان كل فرق كالطود العظيم" عبدوا عجلاً من ذهب وكأنهم ما شاهدوا وما عرفوا..