هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرار جماعة التمرد الحوثية، المهيمنة على صنعاء، التعبئةَ العامة، عبر ما تسمى "اللجنة الثورية"، خطوةٌ خطيرةٌ، وتقود البلاد إلى حرب أهلية شاملة..
شارك الآلاف من اليمنيين، في صنعاء الأربعاء، في مسيرة حاشدة جابت مختلف شوارع المدينة، استجابة لدعوة قوى ثورية للتنديد بـ"الانقلاب الحوثي" على مؤسسات الدولة، وتأييدا لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي فر من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون إلى مدينة عدن جنوبي اليمن الشهر الماضي.
أوفد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شخصيات مقربة منه، للقاء وزير الدفاع المستقيل، الذي فر قبل يومين من قبضة الحوثيين إلى مسقط رأسه في مدينة لحج جنوب اليمن، والذي رفض الذهاب إلى مدينة عدن التي باتت عاصمة البلاد بحكم الأمر الواقع، على خلفية شعوره بأن الرئيس هادي خذله عند توليه وزارة الدفاع.
نحج وزير الدفاع اليمني المستقيل محمود الصبيحي، في الإفلات من قبضة الحوثيين، بعد أسابيع من تمكن الرئيس عبدربه منصورهادي، من كسر الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون بمقر إقامته في صنعاء، والفرار الى مدينة عدن (جنوبي اليمن)،في 21 من شباط/ فبرايرالماضي، التي باتت العاصمة السياسية للبلاد بحكم الواق
انتهت، الثلاثاء، رسمياً المهلة التي أعطاها مجلس الأمن الدولي لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) بسحب قواتها من صنعاء، يقابله رفض حوثي لأي إجراء بهذا الشأن. ما جعل مراقبين يضعون تساؤلات حول المنتظر من المجتمع الدولي، وهل تشهد اليمن تدخلاً أممياً؟
أثار وصول أول طائرة إيرانية أمس الأحد إلى مطار صنعاء الدولي منذ عام 1990 الكثير من الجدل في اليمن بشأن هدف هذه الخطوة وعلاقتها بالدعم الإيراني لجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاحد سلفه علي عبد الله صالح بالتآمر مع إيران بالتعاون مع جماعة الحوثيين من أجل إفشال خطة خليجية لانتقال السلطة أبرم عام 2011
بعد خطوة مشابهة من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، أعلنت الكويت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن الجنوبية التي باتت العاصمة السياسية للبلاد بحكم الأمر الواقع مع انتقال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي إليها..
اتهم زعيم جماعة "انصار الله"، المعروفة بالحوثي، السعودية وحزب الإصلاح، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بدعم تنظيم القاعدة و"قوى التخريب" في اليمن.
لا تزال النفوس متوترة والقلوب منقبضة مما فعل هادي بالدولة اليمنية، وكثير من الداعمين المساندين لهادي في هذه اللحظة لا يزالون يترقبون بتوجس وحذر ما الذي سيفعله، وفي كل مرة يسألون: هل الرجل جاد الآن؟
أعلن الحزب الاشتراكي اليمني مساء الأربعاء، انسحابه من الحوار بين القوى السياسية وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، بإشراف مبعوث الأمم المتحدة؛ احتجاجا على ما قال إنه اختطاف مسلحين حوثيين لقيادات في أحزاب "اللقاء المشترك" ومنعهم من السفر.
تظاهر الآلاف من اليمنيين في العاصمة صنعاء ومدن أخرى استجابة لدعوات قوى ثورية للتنديد بالانقلاب الحوثي، وتأييدا لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يبدو أن اليمن مقبلة على أيام عصيبة، عقب سحب الرئيس عبد ربه منصور هادي استقالته التي قدمها للبرلمان في 22 من كانون الثاني/ يناير الماضي، فضلاً عن نجاحه في الفرار من الحصار الذي فرضه الحوثيون عليه في صنعاء إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، السبت الفائت، ما أثار حفيظة جماعة الحوثيين
قالت جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي" الثلاثاء، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، "أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، باعتبار الأخير "مطلوب للعدالة".
أفرجت جماعة أنصار الله (الحوثي)، يوم الاثنين، عن وزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية المستقيلة والأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح (محسوب على الإخوان المسلمين) محمد السعدي، بعد احتجازه لساعات في مدينة ذمار، جنوب العاصمة.
أكدت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف أنها "قامت بزيارة للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي إلى منزله المحاصر من قبل الحوثيين، ووجدته يمر بوضع صحي حرج".