هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا مجلس التعاون الخليجي ومصر، الأطراف اليمنية، إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، وإلغاء ما يخالفه، دون الحديث صراحة عن "انقلاب" المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية اليمنية.
أكثر ما يثير الإحباط أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو القائد الأسوأ الذي يمكن أن يوضع في الهرم البناء السلطوي لبلد يواجه تهديدات تنال من وجوده، على شاكلة التهديدات التي تواجه اليمن في المرحلة الراهنة
دعت الناشطة اليمينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى وضع معادلة جديدة لمواجهة "العبث باليمن"، والذي قالت إنه يطال حاضرهم ومستقبلهم أولا قبل أي شيء...
ما يحدث اليوم هو أنه يجري الحديث عن انسحابات متبادلة، وتسليم أسلحة وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن وتشكيل حكومة كفاءات، دون تحديد واضح لهذه الأولويات التي نص عليها الاتفاق
علمت "عربي21" من مصادر يمنية، أن قوات الجيش والأمن، فرضت إجراءات مشددة في محيط معسكر العلم، الذي تتمركز فيه قوات متعددة تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، في محافظة شبوة ، السبت.
كل هذه الاستحقاقات مرهونة أصلاً بعودة الرئيس التي تقتضي أن يجري قبلها؛ تموضع قوات الحماية الرئاسية في المقرات السيادية بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن، ومن بينها قصر المعاشيق
تتسارع الأحداث في اليمن وتتوالد الاتفاقيات بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وأطراف أخرى مناهضة لها، أخرها، اتفاق الرياض الذي وقعته قبل اسبوعين مع الانفصاليين المدعومين من الإمارات..
صرح الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أنه التقى بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وأكد دعم المملكة للحكومة الشرعية في اليمن..
لقد ضعفت السلطة الشرعية وذوت، وبقي منها بعض المواقع التي تحظى بقبول المتنفذ الإماراتي في عدن، ولم يعد الانتصار لها أحد أهداف هذا التحالف
لم يعد بوسع الأطراف اليمنية المنضوية تحت مظلة الشرعية أن تجد مكاناً لعقد اجتماعاتها، بعد أن تعذر عليها أن تنجز ذلك في الداخل اليمني الذي تتحكم الإمارات والسعودية بمنافذه البرية والبحرية والجوية
إن أهم ما يميز أحدث حلقة من حلقات المواجهة المتواصلة بين الرئيس هادي وأبو ظبي، أن الرئيس قرر هذه المرة التمترس بالدور الفعال والمؤثر الذي يؤديه الدعاة في عدن، على الرغم من الخذلان الذي بلغ حد التفريط بهم وبدورهم وبمقاومتهم طيلة الفترة الماضية، وتمسكهم بالولاء للرئيس هادي والدولة اليمنية الموحدة
الرئيس، يقبع اليوم في الرياض بلا صلاحيات رئاسية فعلية، وتحول في وضعتيه هذه (إن جاز التشبيه) إلى ما يشبه ظل الخيال لأضعف وآخر الخلفاء العباسيين
الرئيس مستهدف من التحالف ومنصبه الرئاسي الذي يمثل ذروة سيادة الدولة اليمنية، يجري توظيفه بشكل وقح من جانب السعودية والإمارات في تمرير أهدافهما الجيوسياسية، وفي مقابل ذلك تتعزز القناعة لدى الدولتين بعدم جدوى الاستمرار في دعم الشرعية..
أعلن الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى 14.4 في المئة في حزيران/ يونيو من 11.4 في المئة في أيار/ مايو..
وصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمرة الأولى منذ مغادرتها قبل ما يقرب من عام ونصف.
هذا يكفي وحده ليكشف عن المستقبل المأساوي الذي ينتظر اليمن والسعودية معاً؛ إذا ما قرر وعلي عهد السعودية المضي قدما في مخطط إنهاء الحرب بأي ثمن، سعياً منه في ترتيب انتقال بدون منغصات للسلطة في بلاده