هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تامر أبو عرب يكتب لـ"عربي21": "صليل الصوارم".. النسخة المصرية
اندلعت مواجهات عنيفة بين المئات من سكان منطقة سيدي بوزيد وولاية القصرين وقوات الأمن التونسية بعد يوم واحد من قيام الشاب محمد البوعزيزي بإشعال النار في نفسه بسبب مصادرة عربة الفاكهة التي كان يعمل عليها.
الثورة مستمرة لأنها يجب أن تستمر، والباطل لن يصبح حقًا بكثرة المصفقين، والعفو الرئاسي لا يصنع حرية، فمنذ خرج به إبراهيم عيسى قبل 7 سنوات لم يعد إلى الآن!
شابان على دراجة نارية يرفضان التوقف في كمين للشرطة. في أيام كالتي نعيشها من الطبيعي أن يتعامل أفراد الكمين مع الموقف بجدية.
بينما كان شباب الثورة يحيون ذكرى أحداث الاتحادية بالكتابات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تعليقات شباب «الإخوان» والقريبين منهم تنحصر على أمرين، الأول لوم الثوار على الاستغراق في الماضي والبحث في الملفات القديمة، والثاني مطالبتهم بالبحث عن ما يجمع ولا يفرق.
وكأنه توجيه مكتوب وصل إلى كل مقدمي البرامج وكتاب الأعمدة والسياسيين في مصر، قولوا للناس إن الاستقرار أهم من الخبز والحرية، أقنعوهم بأن الاستقرار غاية وليس وسيلة، ذكّروهم بأيام مبارك حين كانت البلد مستقرة، صحيح أنها كانت مستقرة في القاع، لكنها كانت مستقرة على أي حال وهذا يكفي.
كتب تامر أبو عرب: كانت أحداث الاتحادية برزخًا بين مرحلتين، مرحلة يُنظر فيها للدكتور محمد مرسي على أنه رئيس شرعي منتخب، ومرحلة يُنظر فيها إليه على أنه رئيس عصابة.
كتب تامر أبو عرب: «درجة الحرارة المرتفعة كانت السبب وراء ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع»..