هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد السلام فايز يكتب: إذا كان الاحتلال بدأ يستشعر أن المقاتل الفلسطيني عصيٌّ عن الهزيمة لأنه يقاتل بدافع الانتماء للأرض التي يملكها، فما بالُ أبناء الجلدة وزملاء الضاد ورفاق الوطن راحوا يُحمّلونه مسؤولية الويلات التي جلبها الاحتلال الإسرائيلي للقطاع من قتل وتهجير وحصار وتجويع ونزوح وافتراش الخيام.. تُرى ما الذي يدفع بهؤلاء إلى أن يتبنّوا تلك الرواية ويكرروها نقلا عن الاحتلال؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تطبيق الحرب النفسية يتم في أوضاع عديدة ومتنوعة ومستويات مختلفة، بدءا من المستوى التكتيكي المحدد كإخضاع جماعة ما ومحاصرة للعدو أو الخصم، وانتهاء بالمستوى الشامل، كتقويض معنويات الخصم إلى حد انهيار جيشه وكل أنواع القوى فيه
وليد شوشة يكتب: هل نعي الدرس الأهم بأن الهزيمة تبدأ أولا من داخلنا وقابليتنا للهزيمة؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مفهوم الحرب النفسية وعملياتها قد اختطها الكيان الصهيوني حتى قبل وجوده، ضمن عمليات متتابعة لخلق حالة من الترويع والتهجير الممنهج والمنظم، وهو ما أتاح له من بعد ذلك -وبمساعدة دول غربية- في استمرار هذه السياسة وتطويرها..
حسن أبو هنيّة يكتب: عدد متزايد من الخبراء العسكريين والمحللين الاستراتيجيين يحذرون من أن إسرائيل قد تخسر هذه الحرب على الفلسطينيين رغم جنون حرب الإبادة والعنف الكارثي والتدمير الممنهج للبنية التحتية..
نزار السهلي يكتب: العودة لجردة أسباب وظواهر الهزيمة العربية هي في التدقيق بالمواقف العربية اليوم من الجريمة الصهيونية التي تستكمل تحقيق الهزيمة على من فشلت التغلغل والإقامة في صدورهم، لفرض هذه الهزيمة بسطوة المحتل أو الطاغية العربي، وإلا كيف تفسر هذه الهياكل العربية فشل جيوشها وفشل سياساتها..
فاطمة الجبوري تكتب: الوعد بانتصار سريع وحقيقي، أفسح المجال تدريجيا للاعتراف المؤلم بعدم واقعيته وعدم احتمالية حدوثه، وقد أدى هذا المنظور المتغير إلى إعادة تقييم نقدي للاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: شكلت هذه الهرولة بعدا نفسيا وذهنيا جماعيا لحالة نفسية منهزمة. إن هذا الانهزام لدى هذه الدول التي صارت تتواءم مع عدوها التقليدي وتطبع علاقاتها؛ يشكل مؤشرات فاضحة على إفلاس هذه النظم في مواجهة هذا العدو الصهيوني الذي تبنته الحضارة الغربية بأسرها ورأس الحربة فيها الولايات المتحدة الأمريكية..
أحمد عبد العزيز يكتب: أمام حدث جلل، لم يعرف له التاريخ مثيلا؛ سبع قوى عظمى تتنادى لدعم دولة احتلال بالسلاح، بل وتشاركها مشاركة فعالة، ميدانيا، واستخباراتيا، وماليا، وإعلاميا، وسياسيا، ضد بضع آلاف من المقاومين، يصنعون أسلحتهم بأيديهم، تحت الأرض! إنها حرب عالمية من النوع الخسيس، المنحاز للباطل بلا حدود ولا قيود، ضرب مُسَعِّرُوها عرض الحائط بكل القوانين، والمواثيق، والمعاهدات، والقيم الإنسانية
نور الدين العلوي يكتب: مشاعرنا من حول غزة في مدخل الشهر السابع يختلط فيها ألم كبير لمعاناة السكان بأمل كبير في هزيمة عدو غزة وعدو الإنسانية؛ لن يتجرأ بعدها على توجيه فوهة مدفع نحو غزة ولن تنصره طائراته.
نور الدين العلوي يكتب: ما حدث ويحدث في غزة ليس أقل من انقلاب تاريخي مؤسس لتاريخ جديد
نور الدين العلوي يكتب: يقولون الثمن البشري مرتفع، نعم إنه كذلك، ومقاولو الهزيمة هم السبب قبل العدو، فهم أدوات الحصار ومنهم أكل العدو كفايته من أفضل الأغذية بينما الغزاوي يموت جوعا
حمزة زوبع يكتب: العبرة هنا بعزيمة المقاوم وقدرته على الحاق هزيمة نفسية في العدو شعبا وقيادة وجيشا واعلاما، هزيمة نفسية رغم تفوقه العددي والتقني، رغم الدعم الدولي غير المحدود وخيانة الأنظمة العربية المشهود وضمت الشعوب المشئوم، رغم أن موازين القوى ليست في صالح المقاومين لأن الأمر متعلق بالعزيمة القدرة على إلحاق الهزيمة النفسية بالعدو
أشرف دوابة يكتب: غير العدوان على غزة رؤية الرأي الشعبي العالمي لا سيما الأمريكي والأوروبي بتلك القضية العادلة، وحتما بعدها ستنشغل الولايات المتحدة بنفسها وبمشاكلها الداخلية قبل الاهتمام بهذا الكيان..
وليد الهودلي يكتب: ستعود غزّة لتعمير ما دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية الجهنّمية، وستحاول عبثا دولة الاحتلال ترميم وإصلاح ما دمّرته الحرب النفسية، لكنها لن تستطيع ذلك أبدا لأن إصلاح ما تمّ تدميره في البنيان أسهل بكثير مما تمّ تدميره في بنيانهم النفسي
نور الدين العلوي يكتب: كان نسيان قضية تحرير الأرض هو الهدف الكامن خلف إغراق الناس في غرائزهم، ولا عجب أن يكون هذا الإغراق ممولا من بلدان النفط التي لم تستعمل تكنولوجيات البث المتقدمة إلا في هذا الغرض