هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُظهر مسيرة أبي محمد الجولاني (أحمد الشرع) زعيم هيئة تحرير الشام، تحولات أيديولوجية وسياسية عديدة، فمن معتقد ومتشبع بفكر السلفية الجهادية، والانتماء لتنظيم القاعدة والقتال معه في العراق، ومن ثم تأسيس فرعها في سوريا (تنظيم النصرة سابقا) إلى فك الارتباط بها، إلى الانفتاح المرن وإدارة حكم شبه مدني في منطقة إدلب.
محمد صالح البدراني يكتب: مجتمعنا لا يحتاج أمرا كثيرا لكنه كبير والمقاومة له من منظومة التخلف، في مجتمعنا استدعاء الماضي وافتراض أن الاجتهادات القديمة تناسب العصر أو أنها صحيحة والعالم الذي نحن فيه خطأ ولا يعالج، نعم الواقع خطأ ولكن استدعاء الماضي خطأ أيضا، فنحن في خطأ مركب وهذا تمام معنى الكارثة، ولا يمكن إقامة فكر بلا آلياته وتنقيته، فالغرائز ستسيطر ويصبح التبرير والشعور بالذنب مرضا نفسيا
قاسم قصير يكتب: يرفض قادة محور المقاومة الدخول في تفاصيل أداء المقاومة وخياراتها الميدانية في حال تطورت الحرب، لكنها تؤكد على الاطمئنان لقدرات المقاومة في فلسطين وفي لبنان وعلى صعيد محور المقاومة، وتعتبر أن القرار الأخير حاليا يعود للأمريكيين والإسرائيليين حول نهاية الحرب ومستقبل المفاوضات، لكنهم مطمئنون بأن قوى المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
محمد صالح البدراني يكتب: هنالك حاجة لأيديولوجيا ولكن أيديولوجيا تبنيها، وتتابع مسارها وأداءها مراكز دراسات وتطوير متعددة، تنظر لكل خطوة وفكرة بتجرد وتعدل المسارات.
عرَّفت المؤسسة نفسها بأنها "تعمل على تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين" بحسب ما جاء في تعريف المؤسسة على موقعها الإلكتروني..
قاسم قصير يكتب: أنه قد يكون من السابق لأوانه تحديد مستقبل الثورة الجامعية التي انطلقت في أكثر من بلد أمريكي وأوروبي ووصلت إلى دول أخرى، فإنه لا يمكن تجاهل أهمية هذا الحدث ودلالاته، خصوصا أنه انطلق من عنوان التضامن مع الشعب الفلسطيني ومواجهة حرب الإبادة الصهيونية وتحول إلى معركة للدفاع عن الحريات وحماية حق الاعتراض والتحرك، في ظل الإجراءات القاسية التي اتخذتها بعض إدارات هذه الجامعات ضد هذه التحركات
قاسم قصير يكتب: بعد معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة وتداعيات هذه المعركة الكبرى؛ عادت الأسئلة مجددا عن الحلول المطروحة والمشاريع العربية والإسلامية التي يمكن أن تقارب الأزمات الجديدة، وكيفية تحويل هذا التحدي الكبير إلى فرصة جديدة لاستعادة الوحدة وتقديم رؤية جديدة فكرية إسلامية أو عربية..
عَبَّرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا في تقرير لها عن بعض ملامح هذا السجن المرعب، ومنها: "غرف الملح"، التي تعتبر بمثابة غرف لحفظ الجثث حتى تتأخر عملية تحللها، على اعتبار أن سجن صيدنايا، يخلو من برادات لحفظ جثث معتقلين، يسقطون بشكل شبه يومي، جراء التعذيب أو ظروف الاعتقال السيئة..
يشرح غليون، ناقدا، الأيديولوجيا التي سيطرت على النخبة الاجتماعية وعملت على فصلها عن شعوبها، ودفعت بالكثير منها إلى التواطؤ مع الأنظمة الاستبدادية القائمة في نصف القرن الماضي، ومحللا كيف عملت الحداثة"المعطوبة" على "تخريب وعينا للواقع.. حتى أصبحنا لا نراه إلا بعيون الآخرين، ولا نبحث إلا عما ما يبرر لنا رفضه لا عما يساعدنا على تغييره".
ساري عرابي يكتب: يتحدّث بعضّ المثقفّين، وكأنّه لا ينقص السياسيّ إلا أن يؤمن بقولهم، في ضرب من استبطان قدر من النبوّة، وكأنّ صلاح العالم قائم على إنفاذ آراء هذا المثقف، الذي يتلطّف في عبارته لتُقبل، بما يصل بها أحياناً حدّ الخداع، بافتراض ما ليس قائماً في هذه الجهة أو تلك، من أنظمة أو هيئات
منذ سنوات توجه باحثون سلفيون لتعلم علم المعقول (منطق، علم كلام، فلسفة)، من أبرزهم أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى، الدكتور سلطان العميري، والباحث السعودي عبد الله العجيري، والباحث في العقائد وتراث ابن تيمية ماهر الأمير، وعشرات غيرهم، كما تم تأسيس مراكز بحثية وعقد دورات متخصصة تسير في الاتجاه ذاته.
قاسم قصير يكتب: رغم الجهد الذي بذله أعضاء المؤتمر والمشرفون عليه ومعدو الأوراق الأساسية، فإن المشارك في أعماله لا يلحظ وجود المعطيات العلمية الدقيقة حول الواقع العربي والتحديات التي يواجهها العالم العربي
يناقش أبو حامد الغزالي الدواعي الغامضة للفعل الأخلاقي، لمن لم يكن مؤمناً، مثلاً، بالجزاء الأخروي. وذلك في معرض بحثه لقضية التحسين والتقبيح، التي لها محلّها المهمّ في نقاشات المتكلّمين، حول أفعال الله سبحانه وتعالى..
إن الحديث عن تاريخية القومية العربية في فلسطين، وبداية نشأة التيار القومي في فلسطين، يستدعي إبراز مكانة القضية الفلسطينية في أدبيات القوى والتيارات القومية العربية، كحضور البعد القومي في الصراع العربي الصهيوني، وبوصف القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى..
محمد العودات يكتب: الواقع العملي أثبت أن الأيديولوجيات والأفكار التي قامت في أثناء وبعد جلاء الاستعمار في القرن العشرين، من فكر إقامة الدولة الإمبراطورية العربية وفكر إحياء الدولة الإمبراطورية الإسلامية. هذه التجارب على أرض الواقع، أثبتت أنها أفكار غير قابلة للحياة وماتت، لكنها نتيجة أسباب اقتصادية وروحية وأدبية واجتماعية لا زالت موجودة بيننا حتى الآن.
ساري عرابي يكتب: استعصاء قضيتنا، نحن الفلسطينيين، حتى الساعة، لم ينجم عن قصورنا النظريّ إزاء هذه العناوين الكبرى، بل على العكس، قد يكون الإسراف في رفع الشعارات الكبرى من أسباب أزماتنا المتتالية. والأمر ذاته يمكن قوله عن كون المسألة ليست في طمأنة مجتمع المستوطنين ورعاتهم الدوليين حول نوايانا بعد تحرير فلسطين!