هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: السياسي هو دواء لواقعه وليس قاضيا أو مدعيا عاما على مواطنيه، تطوع للعمل مهما كانت دوافعه؛ فهي مشروعة إلا خيانة الأمانة بكل ما تعنيه من تفاصيل واسعة ودقيقة. وعندما يتحدث السياسي كقاض في لوم الجمهور معزيا فشله لسلوكهم، فهو ليس سياسيا، بل هو هاو مندفع لمصلحة لا علاقة للجمهور بها إن لم تك مؤذية، ففشله في إقناع الجمهور يستدعي المراجعة والتخطيط والدراسة، وليس اعتبار الصواب عنده والجمهور لا يعرف الصواب.
حمزة زوبع يكتب: أتحدث عن طوفان الأقصى واليوم الأول وما تلاه من أيام قليلة جعلت العدو يبدو ضعيفا هزيلا يستجدي الدعم ويتسول العون من أمريكا والغرب
إبراهيم الديب يكتب: أول العمل وقلبه هو قوة الفكر وأساس الفكرِ البحوثُ والدراسات وإنتاج قوة المعرفة المتجددة لتطبق الدين في مجالات الحياة المعاصرة
محمود القلعاوي يكتب: مما هو معلوم، أن التركيز نحو الهدف أمر مهم جدا في تحقيق النجاحات، فكثير من الناس يسيرون بلا هدف فلا يحققون نجاحا حتى لو كان بسيطا، وغياب الأهداف يجعل الحياة تافهة صغيرة غائبة عنها متعة النجاح.
عبد العزيز محمد العنجري يكتب عن انتشار خبر -عزم الحكومة- على تفكيك جهاز الأمن الوطني، وهو أحد الأجهزة الحساسة التي يفترض حسب مرسوم تشكيلها قبل ربع قرن أن تقوم بـ"ضمان سلامة وأمن الوطن ووضع السياسات الاستراتيجية والبرامج والخطط لتحقيق هذا الغرض"
محمد صالح البدراني يكتب: تعاسة الأمة في جهل نخبتها أنها جاهلة ومكتفية بالتفاهات وبالأنا إعلاء الذات
نحن نلوم أنفسنا جميعا، ولا أحد منفردا يتحمل النتائج، إنها منظومة تحتاج لإعادة بناء إن أردنا تحرير مصر وشعبها..
يقتضي العمل الحر إعطاءه حقه من العناية والرعاية والدقة، والقيام على المشروع والإشراف عليه بشكل مباشر شريطة الفهم به..
تطور المجتمعات والدول يحتاج إلى نظرة فكرية ورؤية إستراتجية ومنهج عمل، وإنتاج المعرفة وتوثيق العلم وبناء الفكر، وهو بلاشك فن المستحيل، وأصعب وأهم المغامرات البشرية والتي يكللها النجاج عندما يختبر إنتاجها المعرفي الجديد، ويطبق بنجاح وتوثق لتقدم المجتمعات البشرية حلولا مبتكرة..
تعريف الموهوبين المخلصين بدليل معياري وخريطة طريق واضحة، نحو بناء وتأهيل أنفسهم لأداء مهمتهم في إنتاج وتمكين المعرفة الجديدة
هل جمال الخطة على الورق يكفي؟ وهل صياغة الأهداف على الورق وسيلة أم غاية؟ وهل ننجح كلنا في تنفيذ ما خططنا له؟
من أفضل أنواع الرزق هي أن يرزقك الله تعالى حلما كبيرا ويوفقك في تحقيقه..
ختلف الأمر كثيرا بل وبشكل عكسي في الدول الاستبدادية التي تمتلك مشروعا واحدا لتمجيد الحاكم والمحافظة على حكمه حتى نهاية حياته ثم تسليم الحكم لأحد أبنائه من بعده، ولذلك لا بد من إنتاج شعب من الضعفاء العبيد الخدم مبتورب الأحلام والهمم والطموح للعمل كخدم في بلاط هذا الحاكم
الثورة فعل مخطط وممنهج، وأن المدة اللازمة للقيام بالثورة ونجاحها متوقف على الإرادة الثورية الحقيقية للثوار وجودة تفكيرهم، وتخطيطهم وإعدادهم وتنفيذهم لاستحقاقات الثورة والتغيير والتحول الديمقراطي المنشود
هذه الأجواء والممارسات أضاعت على مصر إنتاج منصات قيادة جديدة وشابة تتمتع بفكر مختلف وثقافة أكثر ديمقراطية وتحضرا. وأتصور أن هذه أغلى الفرص الضائعة..