هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الاثنين، أطراف النزاع السوري على التزام الهدنة التي توافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا، منبها إلى أنها "قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ" البلاد.
قال محمد علّوش، كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية في جنيف، إن بشار الأسد لن يصبر عن القتل، وذلك بعد سقوط صاروخين على الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد ساعة من إعلان النظام عن التزامه بالهدنة.
دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم سوريا توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا حيز التنفيذ، مساء الاثنين، في ثاني محاولة هذا العام من واشنطن وموسكو لوقف الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو خمس سنوات، وسط تشكيك من قبل فصائل المعارضة من التزام النظام بالاتفاق.
دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى تطبيق هدنة في اليمن تمتد لـ72 ساعة، اعتبرها مراقبون بأنها خارج سياق الأحداث إلى الواقع، فضلا عن كونها واحدة من ارتدادات التقدم العسكري للقوات الحكومية في جبهات عدة لاسيما المتاخمة لصنعاء.
أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخروقات المتزايدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في هذا البلد، مطالبا الأطراف المتنازعة بالتوصل إلى حل سياسي.
"رفعناه خرقة ملونة فوق بناء بلدية المدينة بدلا من أن نرفع جثامين أطفالنا أو بقايا هياكلهم الجائعة، ونحن نستجدي عطف العالم الأصم" هي كلمات قالتها "أم همام" 27 عاما، قضت خمس سنوات منهم تحت نيران الحرب والحصار في معضمية الشام، والتي رأت في بدء تطبيق هدنة جديدة ضمن مدينتها التي تضم آلاف الأطفال، نوع من
قتل، الإثنين، جندي سعودي وأصيب 3 آخرون إثر انفجار لغم بمنطقة جازان جنوبي المملكة.
منحت كبرى الفصائل المقاتلة، بينها "جيش الإسلام" و"فيلق الشام"، الأطراف الراعية للهدنة التي أعلن عنها في سوريا في نهاية شباط/ فبراير، مهلة 48 ساعة لإلزام قوات النظام وقف هجومها على مناطق عدة قرب دمشق.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه سيكون من الضروري البحث في البدائل إذا لم يمتثل الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولات التوصل لهدنة في عموم البلاد.
على النقيض تماما من مناشداتهم السابقة المطالبة بوقف نزيف الدماء في مدينة حلب على مدار الأيام العشرة الأخيرة، أعرب موالون للنظام عن غضبهم من بدء تطبيق الهدنة في المدينة، بعد أن تم التوصل إليها بموجب اتفاق أمريكي روسي، كان قد تم الإعلان عنه الأربعاء.
شنت جماعة أنصار الله المعروفة بالحوثيين، الأربعاء، مسنودة بالقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، هجمات على الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بعدة جبهات، رغم الإعلان عن استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من نيسان/ أبريل الفائت.
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريرا تحدثت فيه عن الدعم الذي قدمته روسيا لبشار الأسد في هجومه الأخير على مدينة حلب، أكبر مدينة في شمال سوريا، عبر إرسالها المزيد من المليشيات وتوفير الغطاء الجوي للواء 65 الإيراني..
رغم أن الهدنة في سوريا ما زالت قائمة نظريا، إلا أن الخروقات المتكررة لها تجعلها في مهب الريح عمليا، فاستئناف القتال غرب حلب، في "سهل الغاب" وشمال "جبال العلويين"، لا يدع مجالا للشك بأن وقف إطلاق النار الهش الذي أُقر في شباط/ فبراير قد انتهى إلى الأبد، كما يقول تقرير لمعهد واشنطن.
بينما يكثف طيران النظام السوري والطيران الروسي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب وريفها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، أمهلت الفصائل المقاتلة، المتمثلة بـ"غرفة عمليات فتح حلب"؛ المجتمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه لوقف القصف "الغاشم"
اتهم رئيس لجنة الرقابة على وقف إطلاق النار في محافظة تعز، عبدالكريم شيبان، جماعة الحوثيين وحلفاؤها العسكريين بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، واستغلال الهدنة لإعادة ترتيب قواتهم في محيط المدينة (جنوب اليمن).
أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسجيل 45 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، خلال 12 الساعة الماضية، في محافظة تعز وحدها، الواقعة جنوب اليمن، في الوقت الذي طالب نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، الأمم المتحدة ب