هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب عبد الوهاب بدر خان: طرأ تغيير كبير على مزاج النظام السوري وحلفائه. تفاجأوا فعلاً بهذا الانتقال النوعي للحرب الى الساحل. كان يطيب للنظام أن يدمّره، إسوة بالمناطق الأخرى، لكنه منطقته وعماد مشروعه البديل. له مصلحة في تسليم سورية مدمَّرة كلياً، أما الساحل فلا. حتى دمشق التي أحاطها بحزام من الأرض الم
كتب عبد الوهاب بدر خان:تبنّت القمة العربية في الكويت خطّين للتعامل مع المسألة السورية: السعي إلى قرار دولي ملزم بوقف إطلاق النار، ودعم الاستمرار في البحث عن حلٍّ سياسي من خلال مفاوضات جنيف. وبمعزل عن مبدئية هذين الخيارين يعلم الجميع أنهما صارا متعذّرين، خصوصاً في هذه المرحلة، بعدما بلغ النظامان السو
كتب عبد الوهاب بدر خان: تفرض الأزمة السورية على العرب، وهي في بداية سنتها الرابعة، إجراء مراجعات عدة: لطريقة تعاملهم معها، لأسباب فشلهم في حلّها، ولمستقبل المشرق العربي في السيناريوهات المتصوَّرة لنهايتها. ولعل المؤكد الآن أن هذه الأزمة مرشحة لأن تطول إذا لم يتمكّن أي من الطرفين من حسم الصراع عسكريا
هل يقرأ النظام السوري الحدث الأوكراني باعتباره لمصلحته؟ ثمة غباء ينافس الحماقة في مثل هذا الاستنتاج... فسقوط نظام روسيا في كييف قد يكون مقدمة لإسقاط نظام روسيا وطهران في دمشق. ومنذ الآن، أصبح الملفان السوري والاوكراني متلازمين في المساومات الروسية مع الغرب، تحديداً مع الولايات المتحدة.
لا يريد النظام السوري إعطاء أي رصيد لمفاوضات جنيف، فعندما لاح في الجولة الأولى ما يوحي بأن «اتفاقاً» حصل على إجلاء المدنيين من حمص وإدخال المساعدات الإغاثية اليها، أبدى ليلاً موافقته وفي الصباح أحبط العملية. ثم عاد بعد أيام فوافق لكن على طريقته، أي باتفاق بين محافظ المدينة وممثلي الأمم المتحدة، وعند
حسناً تفعل فصائل المعارضة كافةً اذا منحت «الائتلاف» فرصة كاملة للتفاوض في جنيف، ومن حقّها أن تشعره بأنه تحت الضغط والمراقبة والنقد، لكن من دون المزايدة عليه، لأن في إمكانه الانسحاب من المفاوضات لحظة يتبيّن أن لا بارقة أمل ولو ضئيلة في تحقيق مصلحة شعب سورية.