هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"صفقة القرن" هي في الأساس صفقة لفرض هذا التعريف اللاسامي على العالم باعتباره جوهر عشق اليهود، وبأن أي دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه هو جوهر اللاسامية
قدم نواب بالبرلمان الجزائري، مؤخرا، طلبا بتحريك الملف المتعلق بتجريم الاستعمار، تجاوبا مع دعوات أطلقها وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بداية الأسبوع الجاري، وسط تساؤلات عن إمكانية أن يتم سن القانون أخيرا، ودلالات التوقيت.
ما لاقته الموجة الأولى للربيع العربي من إخفاق، لم تتوقف الشعوب عن المطالبة بالتغيير، سواء في الدول التي أخفقت كمصر، أو دول جديدة دخلت على خط الحراك، كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، الأمر الذي يؤكد نية هذه الشعوب وعزمها على العيش بحرية وديمقراطية
نشر المفكر الفلسطيني الأردني، أستاذ سياسة العرب الحديثة وتاريخ الأفكار في جامعة كولومبيا، جوزيف مسعد، مقالا في موقع "ميدل إيست آي"، تحدث فيها عن القيم المشتركة للعنصرية والاستعمار الاستيطاني بين الحكومات الغربية وإسرائيل.
بين التمني والتوقع نطرح السؤال، يجمع المتفائلون مؤشرات على اضطراب الموقف الفرنسي في المغرب العربي وأفريقيا، وإيذانه بالأفول، بينما يتحدث واقعيون كثيرون (ولعلنا منهم) عن عملية إعادة انتشار جديدة تبدأ بتغيير الحلفاء، دون تغيير الموقع والتأثير..
حتى نوسع دائرة الفهم لطبيعة الصراع، لا بد لنا من قراءة تاريخ تأسيس "الدولة الوطنية" أو دولة "ما بعد الاستعمار" في المنطقة، لأن الصراع مشتق، في حقيقة الأمر، من طبيعة هذه الدولة وسياقات تأسيسها في البدايات..
يعد المعارض الإسلامي الجزائري، عباسي مدني، الذي وصل جثمانه السبت إلى الجزائر، من السياسيين الإسلاميين القلائل الذين جمعوا بين المشاركة في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي، ومعارضة النظام الحاكم في البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي.
لا نستهدف نفي دور العامل "التآمري" الخارجي في واقع الأمة، خصوصا إبَّان القرن العشرين، وإنما نستهدف فهم هذا العامل ونفي مركزيته، في إشارة ضمنيّة إلى وجود عوامل أخرى -لا تقل أهميَّة- وإن لم يتسع المقام لبسطها
تنامت ديناميات اختراع "عدو" داخلي تمثل بـ"الإرهاب". وإذا تتبعنا مسألة العنف السياسي في العالم العربي، فقد تكاثرت منذ الانخراط في ما تسمى "عملية سلام"، وبهذا تحولت الجيوش العربية إلى قوة بوليس
كثر الظلم، فثارت الشعوب العربية على ملوكها، وهي أول ثورات من نوعها، فلم يكن الملوك والرؤساء، بهذا البطش والاستبداد، والرؤساء ملوك لا يختلفون عنهم سوى باللقب، فغضب الغرب، وثار، وغار على خدّامه..
نشر موقع قناة فرانس أنفو الفرنسي تقريرا، سلّط من خلاله الضوء على الدور الذي لعبته الديون في جعل تونس تسقط في مصيدة الاستعمار الفرنسي، علما وأن البلاد لا تزال تعاني من وضع مالي مشابه إلى حد الآن.
ما أصَّلته المبادئ العالمية من قيم وحقوق يكفي، لو وجد طريقه إلى التنفيذ، لإنهاء الظلم الواقع على مليارات البشر اليوم وصيانة كرامتهم وتحسين شروط حياتهم. لذلك، فإن معركتنا ينبغي أن تكون من داخل المنظومة الدولية وليس من خارجها
أكتب ذلك، وأشير إلى القرار الذي صدق عليه مجلس الوزراء التونسي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي (أحكام تتعلق بالتساوي في الميراث)، متجاوزا النص القرأني الصريح وإجماع جمهور العلماء في ما يتعلق بهذا الموضوع
العالم العربي يشهد حالة موت غير معلن، إذ تعمل الأنظمة الدكتاتورية المحلية، بالتحالف مع الأنظمة الإمبريالية العالمية وبالتعاون مع المستعمرة الإقليمية الإستيطانية الإسرائيلية، على قتل مفهوم العالم العربي من خلال مدخل "الإرهاب"
البرهنة المستمرة على انتهاكات الاحتلال للقيم الإنسانية وعلى ممارسته التمييز العنصري؛ هو الذي يسمح بنمو التيارات المناصرة لحقوقنا الفلسطينية، ويضعف من وضوح صورة الدولة المتقدمة العصرية التي تسوقها دولة الاحتلال لنفسها، ويسمح بنمو حركة المقاطعة ونزع الشرعية ويقوي حجة الآمرين بالقسط من الناس
نحن إذن أمام مفارقة في العلاقات الفرنسية الجزائرية، وقد تتطور إلى أزمة بين البلدين، بل قد تكون لها ظلال على آفاق التعاون بينهما، لا سيما وأن مسار العلاقات لا يؤشر على وجود قدر معقول من التوازن المُثمِر والفعال