هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنَّت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة حملة اعتقالات واسعة، طالت الشبان الذين يمرون عبر الحواجز العسكرية التابعة لها وتقطّع أوصال الريف الدمشقي الغربي، بهدف تشغيلهم لمدة ساعات متواصلة في حفر الأنفاق باتجاه المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
أصدرت القوى العسكرية والمدنية العاملة في مدينتي داريا والمعضمية، في الغوطة الغربية، بياناً مشتركاً ينص على حظر إنشاء أي تشكيل عسكري أو مؤسسة إدارة محلية جديدة غير التشكيلات العسكريا والمؤسسات المتواجدة في المدينتين حالياً، مع التلويح بملاحقة كل من يشارك في إنشاء فصائل جديدة "عسكريا وأمنيا".
وعد النظام السوري سابقا أهالي مدينة المعضمية بفتح طريق الإمدادات الغذائية أمامهم وإعادة الخدمات الأساسية للمدينة، مقابل رفع علمه داخل مدينتهم. وافق الأهالي، لكن النظام نكث بوعوده بعد فترة قصيرة. ثم عاد الأسبوع الماضي ليساومهم على غذائهم مقابل السماح لتلفزيونه بتصوير مشاهد من داخل المدينة، لكنه فشل.
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس أنه بعد عام على الهجوم الكيماوي الذي خلف مئات القتلى في ريف دمشق، لم يتم إنصاف ضحايا هذا الهجوم، موضحة أن تدمير الترسانة الكيماوية لنظام بشار الأسد لا يفيد الضحايا وأسرهم بشيء في هذا السياق.
نشرت صحيفة "صندي تلغراف" تقريرا لمراسلتها في بيروت، عن الطريقة التي يقوم فيها النظام السوري بابتزاز المناطق المحاصرة بغية تركيع سكانها.
أسلوب جديد يسعى النظام السوري لفرضه على المناطق المحاصرة، وهو السعي للضغط على هذه المناطق لعقد اتفاقيات "هدنة" مقابل إدخال كميات محدودة من الطعام.