هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، إلهان عمر، إلى "تفكيك نظام الظلم بأكمله" في الولايات المتحدة، مثيرة جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي..
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
ثمة فارق آخر هو أن الأوروبيين يحسنون صناعة الأصنام، فهي جميلة رشيقة، بديعة التكوين، صحيحة النسب والهيئة، وليست مثل أصنام زعمائنا العرب..
السلطة ليست وحدها التي ترتكب جريمة الإجحاف والتمييز، فهناك الكثير من ضحايا هذه السلطة يثبتون بكل أسف وأسى أنهم يرتكبون نفس حماقات السلطة وخطاياها في تعاملهم بالتمييز بين إنسان وإنسان، بحسب الاقتراب النفسي أو العقائدي أو السياسي
لن نصبح مجتمعات قادرة على تغيير الواقع الخاطئ في بلادنا بإظهارنا التعاطف مع المظلومين فحسب، وإنما يكون ذلك بتبني قضايا المظلومين في كل مكان والدفاع عنها
القصة لم تنته، بل غدت أكثر سوءاً وشراسة.. بمسمياتٍ مختلفةٍ وأماكنَ كادت تطالُ العالمَ كلَه، لدرجةٍ لم يسلم منها بشرٌ أو شجرٌ أو حتى حجر.. دماء ودمار وقمع وتشريد تحت مسمى تحرير الشعوب ومحاربة الإرهاب
حقق فيروس "كورونا" ما لم يستطع أن يحققه جبابرة الأرض، من خوف وفزع بين شعوب الكرة الأرضية أجمعين، متخطياً كل الأجناس والأعراق والأديان..
يحاصرنا الفيروس.. يمنعنا من متع الدنيا الصغيرة.. ويمنعنا من خطايا وأخطاء.. يجبرنا على بعض التقارب مع أسرنا وأحبابنا.. فهل من متعظ!
الرسالة هي لكل ظالم أن يعود عن ظلمه، ولكل متجبر أن يكف عن جبروته، وعلى كل مغتصب أن يعيد الحق لأصحابه
إذا كان هذا الإنسان قد ولد "حرا ".. فلماذا يختار ويرضى بأن يسير طوعا في "عبودية وقهر" ليست من صفاته الطبيعية؟ لماذا يتحول إلى "عبد" لطاغية؟ وعلى الجانب الآخر، كيف يعلو الطاغية على رؤوس الناس؟ ومن أين له أن يستمد قوته وسلطته التي يستمر بها في طغيانه واستبداده إذا لم يكن الناس أعطوها له بمحض إرادتهم؟
في هذه السلسلة من المقالات، أتناول مراحل النصر، في ضوء السيرة النبوية، وأحاول أن أربط ذلك بواقع الشعب الفلسطيني، الذي يتطلع إلى الانتصار على الاحتلال، وتحرير أرضه.
الغريب أن العالم كله (تقريبا) يدعم هؤلاء الخونة المستبدين، ويتآمر آناء الليل وأطراف النهار على هذه الشعوب، وعلى جيل الشباب منها..
لا أبالغ إذا قلت إن كلمة شيخ الأزهر، جاءت استجابة لرسالتي المفتوحة التي وجهتها إليه، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عبر صفحتى على الفيسبوك..
تقسيم الثورات لمدنية سلمية وأخرى عسكرية دموية تقسيمات ملتوية لا تمت للواقع بصلة؛ فالثورة هي فعل إنساني جمعي يمتلك أدواته بانضباط ومعرفة وتمكن
من مقتضيات الحكمة في الصراع بين المستبد وحركات التحرر، واختلال موازين القوى بين الطرفين، ووجود مستبد قوي متكبر ظالم، وضعيف مقهور مظلوم، أن تحدث عمليات تدقيق وتنقيب دقيقة لدراسة وفهم كلا الطرفين، سعيا لنصرة الضعيف المظلوم واستعادة حقوقه