هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانت مناسبة مفتعلة، مساء الأحد الماضي، لتبرير خطاب آخر للسيد حسن نصرالله، فهو تحدّث في ذكرى "قادة المقاومة"، لكن الجميع علم أن الحكومة الجديدة استدعت أن يدلي بدلوه، ليسجّل أنها ولدت بفضله ومساهمته، والأهم ليرسم أفق هذه الحكومة، وقد فعل. كيف؟
دار جدل ساخن حول دعوة إيران مؤتمر «جنيف2» أو استبعادها، لا شك أنه كان يهمها جداً أن تكون حاضرة في هذا التجمع الدولي المعني بالمسألة السورية، ليشكل بداية ممارستها النفوذ الذي بنته شيئاً فشيئاً على مدى العقدين الأخيرين، ليس في سوريا وحدها، بل في بلدان عربية عدة أبرزها العراق ولبنان، ويمكن إضافة «دويلة
لم ينقص وليد المعلم، أو من كتب «خطبة الوداع»، سوى أن يقول: قصفونا بالكيماوي، قصفونا بالبراميل المتفجّرة، دمّروا المدن والبلدات... وبذلك تكتمل الاتهامات للمعارضة، لأن تسعين في المئة من الارتكابات التي أوردتها الخطبة هي التي مارسها النظام ضد السوريين، فإما أن التقارير اختلطت لدى الكاتب وإما أنه اعتقد
عشية «جنيف 2» انكشفت تماماً وجوه الثلاثي، روسيا وإيران والنظام السوري. يريدون المؤتمر لتغيير أجندته، ولاستدراج المجتمع الدولي الى الرواية النافية وجود أزمة وصراع بين شعب سورية ونظامها، ولتوجيه الاهتمام الى معالجة «الواقع الارهابي» الذي ساهموا بقوة في زرعه وتخصيبه وجعلوه كابوساً ووبالاً على المعارضة
تستحق تصريحات عمران الزعبي (7/1/2014) أن تدرس كنموذج لهلوسات نظام سياسي أكثر منها تعبيراً عن «سياسة دولة».
سقطت كل الادعاءات التي سيقت منذ منتصف 2012 تبريراً لتدخل "حزب الله" في القتال داخل سوريا.