هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجّه أكثر من 800 من أبرز القضاة والمحامين والأكاديميين في المملكة المتحدة رسالة حادة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، دعوه فيها إلى فرض عقوبات فورية على إسرائيل واعتبروا أن صمت لندن إزاء ما وصفوه بجرائم حرب وإبادة جماعية محتملة في غزة يُقوّض النظام القانوني الدولي ويشجع على الإفلات من العقاب، في تطور يعكس تحولاً متسارعاً داخل النخبة القضائية البريطانية تجاه الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
إن التطورّات التي حدثت خلال الأسبوع الفائت، فقط تؤكد بأن الاتجاه العام للأحداث، ما زال متتابعاً، لشدّ الحبل أكثر على٦ عنق نتنياهو. مما يؤكد أن ما يفعله نتنياهو، عناد طفولي، أو مصلحي، رغائبي ضيّق، يذهب إلى معارضة موازين القوى، ودافعه الخوف من انهيار حكومته، ومثوله أمام المحاكم، ولجان التحقيق بتهمتيّ الفساد، كما في التقصير المدمّر، أمام السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بعد أشهر من المراوحة بين التصعيد والتحفظ، انسحبت إيران بهدوء من شفا الحرب على غزة، في تحول استراتيجي دراماتيكي مهّد الطريق لسلسلة اغتيالات غير مسبوقة طالت إسماعيل هنية وقادة بارزين في حزب الله، على رأسهم السيد حسن نصرالله، في مؤشر صريح على أن تل أبيب قرأت الانكفاء الإيراني كتفويض مفتوح لتصفية رموز محور المقاومة. هذا الانسحاب الإيراني لم يكن فقط انكفاءً عن معركة محددة، بل منعطفاً كبيراً في موقع الجمهورية الإسلامية ضمن خارطة الصراع الإقليمي، وربما لحظة انعطاف فاصلة نحو تفاهمات كبرى مع واشنطن على حساب الحلفاء القدامى.
لليلة الثانية يتبادل الجانبان الروسي والأوكراني الهجمات بالمسيّرات، ففي حين أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 7 أشخاص جراء هجمات بالصواريخ والمسيرات، أعلنت موسكو تصديها لأكثر من 140 مسيرة أوكرانية.
شن الجيش الروسي هجوما بالصواريخ البالستية والمسيّرات على العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك غداة نجاح المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الطرفين.
في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من أن استمرار الاكتفاء الأوروبي بالتصريحات والتهديدات، دون اتخاذ خطوات عملية، يجعل من الاتحاد الأوروبي شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبةً بوقف الدعم العسكري والاقتصادي للاحتلال وفرض حصار شامل شبيه بما فُرض على روسيا، لإنقاذ ما تبقى من الوجود الفلسطيني المهدد بالفناء.
تعيش إسرائيل مأزقًا استراتيجيًا غير مسبوق في قطاع غزة، حيث تتلاشى فرص الحسم العسكري وتتشابك الخيارات السياسية مع تعقيدات اليوم التالي للحرب. فبعد أكثر من عام ونصف من القتال، وجدت نفسها غارقة في مستنقع معضلات متعددة الجبهات، من الانقسام الداخلي إلى الضغوط الإقليمية والدولية، ومن مأزق الرهائن إلى فشل تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وبينما ينفد الوقت أمامها، تكشف التقييمات الإسرائيلية عن أزمة عميقة في التخطيط واتخاذ القرار، تجعل من أي مخرج ثمناً باهظاً قد يعيد صياغة دور إسرائيل ومكانتها في المنطقة لسنوات مقبلة.
في 22 أيار/ مايو 1990، تم الإعلان عن تحقيق الوحدة بين دولتي: الجمهورية العربية اليمنية (شمال) وجمهورية اليمن الديمقراطية (جنوب) ودمجهما في دولة واحدة، وتم الاتفاق على تسميتها الجمهورية اليمنية.
كشف موقع "والاه" العبري، الثلاثاء، نقلًا عن مسؤولَين في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معبّرًا عن "فزعه الشديد" من معاناة الأطفال الفلسطينيين في القطاع المحاصر..
دخلت الحرب العدوانية الراهنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، سمتها الأولى التوسّع في القتل الجماعي، والتجويع شبه الكامل، والتدمير الشامل. وذلك بعد الفشل المتواصل، طوال أكثر من عشرين شهراً، تحت صمود شعبي، ومقاوم عام، وتحت تفوّق المقاومة، عسكرياً في الاشتباكات الصفرية.
ألطاف موتي يكتب: لا يمكن المبالغة في مدى هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، ولكن حتى في مراحله الأولى، فقد ظهرت بالفعل مزاعم الانتهاكات من كلا الجانبين، مما يسلط الضوء على انعدام الثقة العميق واحتمال تصاعد الحوادث البسيطة. وإن غياب خريطة طريق واضحة للحوار المستدام والافتقار إلى تقدم ملموس في القضايا الأساسية مثل كشمير يجعل المنطقة عرضة للأزمات المستقبلية
في سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وأخلاقية خطيرة، بدأت المحكمة العليا البريطانية، اليوم، النظر في دعوى تتهم الحكومة بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة، عبر تصدير مكونات لطائرات F-35 الحربية التي استخدمتها إسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة. الدعوى، التي تقودها مؤسسة "الحق" الفلسطينية وتحظى بدعم منظمات دولية كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تضع الحكومة البريطانية أمام اختبار شائك بين التزاماتها القانونية بموجب اتفاقيات منع الإبادة الجماعية، وتحالفاتها العسكرية في حلف الناتو، وسط تصاعد الضغوط الحقوقية والشعبية لمحاسبة من يزود آلة الحرب الإسرائيلية بالأدوات التي فتكت بآلاف المدنيين الفلسطينيين.
القوة الخشنة - وليست الناعمة - هى التى تمنع الآخرين من التجرؤ عليك واستضعافك، فهل يعى العرب هذا الدرس البديهى، ويفكرون فى استغلال ما لديهم من أوراق وهى كثيرة ولكنها معطلة؟!
ممدوح الولي يكتب: الأوضاع الاقتصادية في الهند وباكستان هما لا تتحمل استمرار الحرب لفترة طويلة، خاصة باكستان التي كادت تتخلف عن سداد ديونها عام 2023 مع انكماش اقتصادها، والفوضى السياسية التي ألمّت بها
هشام الحمامي يكتب: حسنا فعل من أذاع حوارات "الزعيم" الآن، وهي التي ستكون الصفحة الأخيرة في كتاب "الأوهام العتيقة" الذي طالما شنفوا أذاننا به، عن مفهومهم المريب لموضوع الصراع بين "الصهيونية" و"عالم الإسلام".. تعايشا وتطبيعا
ياسين التميمي يكتب:لم تنجح الضربات الأمريكية في إنهاء سلطة الحوثيين على شمال اليمن، وهذا شيء متوقع، كما لم تكن الضربات الأمريكية جزءا من جهد عسكري شامل لتقويض نفوذ الحوثيين وإعادة السلطة نفوذ السلطة الشرعية إلى الجزء الشمالي من البلاد، لكنها بالتأكيد شكلت نقطة مفصلية في مسار الحرب اليمنية، التي قد تنتهي إلى الحسم الذي يعيد الدولة إلى الشعب، أو تضع اليمن أمام خيار الشرعيات المتعددة، أو الكانتونات المتصارعة في ظل سلطة شرعية لا مخالب لها ولا نفوذ