هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المفاجأة كانت صادمة من حجم الرفض الشعبي والحركة الشعبية الاحتجاجية الواسعة، فضلا عن انضمام المعارضة التقليدية على نطاق واسع برفض ترشّح بوتفليقة
هل المعارضة في الخارج التي لا تتعدى المئات وغير القادرة على التوافق بعضها مع بعض، قادرة على إدارة وطن فيه ما يزيد على مئة مليون شخص.
يبقى أن سقف المعارضة الذي أكد في مجمله على اعتماد الفصل 102 حول الشغور الرئاسي يبدو باردا، وليس في حيوية تحركات الشارع. وأقصى مطالبها لا يبدو أنه يزيد عن تأجيل الانتخابات الرئاسية
هبت رياح التغيير مرة أخرى على العالم العربي من الجزائر إلى السودان، والبقية تأتي. هبت النسائم بعد يأس القانطين من الشارع ومن الناس، وأتت الرياح من حيث لا تحتسب الحكومات والمعارضات والحركات، تماما كما حدث عام 2011
ما هي الآفاق الممكنة والمنتظرة من حراك السودان والجزائر؟ وهل سيكون مصير البلدين شبيها بمصير الحراك في البلدان العربية التي سبقتها؟
الإبداع في العمل الثوري ضرورة من الضرورات، بل لا يمكن قيام ثورة حقيقيه تؤتي ثمارها إلا بأن تكون مبدعة في استراتيجياتها وأفكارها وأدواتها، وأيديولوجياتها أيضا
لم تكن الفترة من منتصف القرن العشرين وحتى وقتنا الراهن إلا امتدادا لفترة الاحتلال الأجنبي الذي هيمن على هذه المنطقة منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وما حدث لم يكن سوى مجرد تغيير لشروط الاحتلال وطريقته..
بعد أن بينّا اللاعبين الفاعلين في المشهد الداخلي، نبدأ في هذا المقال قراءة موقف اللاعبين الفاعلين، في المشهد المصري، من الخارج، وهم في ذلك يقسمون بين لاعبين إقليمين، ولاعبين دوليين
التغيير في العراق بحاجة على مشروع وطنيّ جامع ومقنع و مُتَّفَق عليه بين القوى المعارضة، فهل اتّفقت هذه القوى على مشروع واضح يمكن أن يؤسّس لمرحلة التبديل؟
هذه المسؤولية لا تقتضي الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي فحسب، ولا تُغني فيها الشعارات والترهات والجماعات والأحزاب، ومدى صلابتها التنظيمية أو حجم جماهيريتها الآنية أو قدرتها الدعائية على إشباع الحاجات الديماغوغية للجماهير. إن هذه المسؤولية أخلاقية في المقام الأول
تُعد مشكلة الخلط بين الخطوط الحمراء التي يخطها التنظيم أو الحزب الإسلامي في التعامل مع الأطراف المختلفة، أو في بناء تصوراته بشكل عام، والدين ونصوصه المقدسة التي تحمل في طياتها الكثير من الفهوم التي لا تتنافى مع مقاصده الكريمة ومصالح المجتمع المختلفة
لدينا تجربتان تولدان في بلدين شهدا أزمات وحروبا تتشابه، أو ربما تزيد، عما تمر به عديد من الدول العربية من مشاكل سياسية واقتصادية وأمنية. وكلا البلدين يحاولان تجاوز هذه الأزمات بطريقة مبتكرة من خارج الصندوق السياسي التقليدي
حركات الاحتجاج في البلاد العربية ما زالت متأرجحة بين رفع سقف احتجاجها، وتقديم تضحيات بشرية بالغة الأهمية، وإجهادها من أجل تغيير طبيعة نظمها السياسية، وممارسة نخبها
بداية، لو كانت الحروب تستطيع تحقيق العدالة لانتهى الظلم من العالم منذ آلاف السنين. لذلك فكل الحروب التي لا تنتهي بعملية سياسية شاملة تبقى قائمة ومستمرة ولكن بأشكال اجتماعية مختلفة.